الوحدة نيوز/ احتفت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم بأمسية احتفالية خطابية تخللها عرض متنوع بالزوارق البحرية. .

وفي الأمسية، التي أقيمت في مدينة الخوبة الساحلية، تحدث وزير الثروة السمكية ، محمد الزبيري، عن أهمية الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق ونبي الرحمة الذي أرسى بالحكمة والموعظة الحسنة دعائم وأسس عظيمة وخالدة للإنسانية جمعاء.

ولفت إلى ما تحلى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صفات عظيمة في الهداية والتثقيف والتهذيب وإصلاح الأمة من خلال التعاليم والمبادئ والقيم الإلهية التي وحدت القلوب المتنافرة وربطت القبائل المبعثرة وكونت أمة متآلفة استطاعت أن تعيد تأسيس الحياة على دعائم قوية من العلم والمعرفة والحكمة والعدل والتضحية والإخلاص.

وفي الأمسية، التي حضرها عضو مجلس النواب محمد علي المقرني، حث وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، على التفاعل مع الفعاليات والأنشطة المكرسة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، وجعلها فرصة للعودة إلى كتاب الله عز وجل والتعرف على سيرة النبي الأكرم والتخلق بأخلاقه والتأسي بأفعاله والاقتداء بهديه قولاً وفعلاً.

ودعا إلى المشاركة الفاعلة والخروج المشرف في الفعالية الكبرى في 12 من ربيع الأول لإحياء هذه الذكرى العطرة.

و تطرق الوكيل البشري، إلى مكانة أهل اليمن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باعتبارهم من نصروه وآووه من أجل إعلاء كلمة الله.

كما تطرق إلى أهمية الاحتفال بمولد الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام الذي أرسله الله رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.

وفي الأمسية، التي حضرها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، ومدير فرع مجلس الشئون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي، أكد مدير المديرية، ماجد عميش، وجوب الاقتداء بصفات الرسول الكريم والعمل بما جاء به بما يكفل وحدة الصف وتآزر القلوب والانتصار للدين الإسلامي الحنيف.

تخللت الامسية فقرات إنشادية وقصائد معبرة عن المناسبة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

حياته كلها هبة .. خطيب المسجد النبوي: مهما علا شأن العبد يظل فقيرا

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه.

مهما علا شأنه

واستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما  قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».

وأوضح أن هذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته، منوهًا بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًا دائمًا وخضوعًا كاملًا.

وأضاف أن العبد مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين، فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه.

وأشار إلى أن قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، يختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة.

وتابع: ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان  تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب، فهي  آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه.

كل شيء بيده

وأفاد بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف،  وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته،  طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا،.

وأردف: أودع الله في قلوب من حوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري.

وبين مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة، وهذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة.

ونبه إلى أنه لا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية، مشيرًا إلى أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد.

وحذر ، قائلاً: من أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة، منوهًا بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان.

واستشهد بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك»، لافتًا إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمآل المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.

مقالات مشابهة

  • بيان المراد بقوله تعالى: ﴿إِنّ بَعضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ ومعنى كونه إثما
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • حكم زيارة الزوجة قبر زوجها بالشرع الشريف
  • حياته كلها هبة .. خطيب المسجد النبوي: مهما علا شأن العبد يظل فقيرا
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • عائلة سمير غانم تحتفي بذكرى ميلاده: أيقونة الضحك التي لا تُنسى