شبوة (عدن الغد) خاص

ناقش لقاء جمع الوكيل المساعد لمحافظة شبوة علي محمد الكندي ورئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله عوض علوان ومدير عام مكتب الزراعة شبوة فهد مبروك سالم تنفيذ نشاط بنوك البذور المجتمعية في إطار اللقاء التنسيقي مع السلطة المحلية بهدف تحسين الأمن الغذائي في اليمن وسبل العيش.

.

وأكد الوكيل الكندي على الأهمية التي يمثلها هذا النشاط في عدد من مديريات المحافظة، لافتا أن الاهتمام بالمزارعين والزراعة عموما يمثل خطوة مهمة لمد المزارعين بكل مقومات الارتقاء بالنشاط الزراعي باعتبار محافظة شبوة محافظة زراعية بامتياز، معبرا عن شكره للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والجهات الدولية المانحة التي تدعم مختلف الأنشطة الزراعية.

واستعرض الوكيل الكندي تجربة المحافظ بن الوزير في دعم المزارعين بالبذور المحسن موسم العام الماضي وما أثمرت عنه من نتائج طيبة وكان لها بالغ الأثر في تشجيع المزارعين ودعمهم لمضاعفة الإنتاج الزراعي، ومؤكدا استمرار دعم السلطة المحلية للقطاع الزراعي وتقديم أوجه الدعم والرعاية للمزارعين للنهوض به مجددا..

من جانبه أكد رئيس هيئة البحوث أن الهدف العام هو تحسين البذور المحلية ومن ثم بنك البذور المحلى الذي يتم فيه وضع البذور وتشكيل مجموعة عمل من عشرين عضوا من المزارعين حيث سيتم البدء بالحبوب والبقوليات، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الممول من البنك الدولي وتنفيذ الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وشارك في اللقاء عدد من مزارعي المناطق المستهدفة.

حضر اللقاء الإخوة مدير عام الشئون القانونية بالمحافظة صادق الشيوحي وحسين طلان مدير الزراعة عسيلان ومحمد البابكري مدير الزراعة حبان والمرشدين الزراعيين محمد المداح وناصر مهدي مسلم ومحمد صالح ثابت ومحمد صالح فهيد..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر

كشفت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن أن غالبية الشركات العاملة في قطاعات غذائية بالمملكة لم تستجب بعد لطلبها المتعلق بالربط الإلكتروني اللازم لتبادل البيانات المطلوبة، وذلك في خطوة أساسية لإنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأمن الغذائي، وقد أُبلغ عن هذا التجاوب المحدود في خطاب رسمي صادر عن الهيئة .
وتأتي هذه الجهود في إطار مساعي الهيئة المستمرة، والتي بدأت بمخاطبات رسمية منذ شهر شعبان لعام 1446 هـ، بهدف ربط الشركات المتخصصة في سلع استراتيجية محددة «تشمل الذرة، فول الصويا، الشعير، البرسيم، الأرز، زيوت الطعام، والسكر» بنظام إلكتروني متقدم.
أخبار متعلقة مع عودة الفصل الدراسي الثالث.. ما هي أول إجازة مطولة للطلاب؟بدء تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا اليوم.. إليك الخطوات وسن التقديم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكركشف مبكر للمخاطرويهدف هذا النظام إلى تعزيز قدرة المملكة على الرصد المبكر والاستباقي لأي تحديات محتملة قد تؤثر على استقرار الإمدادات الغذائية وتوافرها.
وتضمنت دعوة الهيئة ضرورة ترشيح ممثلين مختصين من قبل الشركات لتسهيل عملية تبادل البيانات وتحديد آليات الربط الفنية.
ونتيجة لهذا التجاوب الذي وصف بالضعيف، تدخل اتحاد الغرف التجارية السعودية مجدداً، حيث وجه خطاباً للغرف التجارية لحث اللجان القطاعية المعنية والشركات العاملة في المجالات المشار إليها على إدراك أهمية الموقف والإسراع في استكمال عملية الربط الإلكتروني مع الهيئة العامة للأمن الغذائي دون مزيد من التأخير.
وتكمن أهمية هذا النظام في كونه أداة حيوية للكشف المبكر عن المخاطر المحتملة التي تهدد الأمن الغذائي وسلامة الأغذية.
وبشكل عام، تعتمد أنظمة الإنذار المبكر للأغذية على المراقبة الدقيقة وتحليل البيانات المتعلقة بمختلف مراحل السلسلة الغذائية، سواء كانت بيانات تتعلق بتوافر السلع ومخزوناتها «الأمن الغذائي» أو بيانات حول الملوثات الكيميائية أو البيولوجية المحتملة «سلامة الأغذية»، بهدف منع أو تقليل الآثار السلبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكرحماية صحة المستهلكينوتشمل الأهداف الرئيسية لمثل هذه الأنظمة حماية صحة المستهلكين عبر الكشف المبكر عن أي أغذية قد تكون غير آمنة أو غير متوفرة ومنع وصولها للأسواق أو إيجاد بدائل لها، وتقليل الخسائر الاقتصادية المحتملة الناجمة عن تفشي أمراض منقولة بالغذاء أو اضطرابات في الإمداد.
بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستهلكين والمستثمرين في قوة واستقرار النظام الغذائي الوطني من خلال ضمان الجودة والسلامة والتوافر.
وتعتمد فعالية نظام الإنذار المبكر بشكل كبير على اكتمال مكوناته الأساسية، التي تشمل جمع بيانات شاملة وموثوقة من مختلف مراحل الإنتاج والتصنيع والتخزين والتوزيع، واستخدام تقنيات تحليلية متطورة للكشف عن أي انحرافات أو مخاطر وشيكة، وقدرة النظام على إصدار تحذيرات وتنبيهات سريعة ودقيقة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ولهذا، شدد اتحاد الغرف على أهمية تعاون الشركات وتجاوبها السريع لاستكمال الربط، مشيراً إلى إمكانية ترتيب لقاءات تنسيقية مع الهيئة لمن يحتاج إلى مزيد من الإيضاحات.

مقالات مشابهة

  • الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريين
  • تحذيرات أممية من انعدام الأمن الغذائي في سوريا
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • المنفي يلتقي «الطاهر الباعور».. مناقشة آخر المستجدات المحلية والإقليمية
  • ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر
  • البحوث الزراعية ومنظمة الأمن الغذائي يبحثان مستقبل إنتاج القمح في شمال إفريقيا
  • “البحوث الزراعية” يستقبل وفدا من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
  • الزراعة تستعرض إنجازات مركز البحوث الزراعية خلال إجازة عيد الفطر
  • امين حكومة الشمالية يشهد اللقاء الجماهيري لجمعية أبناء البركل
  • استعدادا لانطلاق معرض الزهور.. وزراء يتفقدون المتحف الزراعي بالدقي