الصحة تطلق الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي في 19 سبتمبر /وام/أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تحت شعار "حصن نفسك... احمِ مجتمعك" وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لجميع أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وزيادة الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية للوقاية من الإنفلونزا وتوفير اللقاحات لتطعيم الفئات المستهدفة ورفع نسبة التغطية باللقاح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في دبي بحضور سعادة الدكتور مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة وسعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة والدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية بالوزارة والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة خدمات الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والقطاع الصحي الخاص.
وتشمل الفئات المستهدفة بالحملة معظم أفراد المجتمع مع إيلاء الأولوية للحوامل بالدرجة الأولى والأعمار من 50 فما فوق والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال دون 5 سنوات والعاملين في المجال الصحي.
وتتضمن الحملة الاتصالية منصات التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الالكترونية وعقد مداخلات تلفزيونية وإذاعية ونشر مواد توعية مرئية عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية. في إطار عمل وطني استراتيجي يجمع الجهود المؤسسية والشراكات لتعزيز مناعة المجتمع ضد الإنفلونزا الموسمية.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة أن الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تساهم في تطوير استجابة المنظومة الصحية للأمراض التنفسية وتعزيز آليات الترصد من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وفق المعايير العالمية حيث أن توجيه الجهود نحو التوعية والتطعيم يمثل مسارا إيجابيا نحو مجتمع صحي أكثر استدامة وذلك بما يتواءم مع استراتيجية الوزارة برفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع والارتقاء بالوعي والالتزام الوقائي الصحي من خلال إدارة الحملات الصحية المجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.
وأشار سعادته إلى أن نجاح الحملة يتعزز بتضافر الجهود الوطنية والعمل بمنظومة صحية وطنية تطبيقا للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الانفلونزا الموسمية للحد من مضاعفاتها على الفرد والمجتمع بثقة وعزيمة لتحصين صحة أفراد المجتمع من الأمراض. داعياً أفراد المجتمع لدعم الجهود الوطنية الحكومية من خلال الالتزام بتلقي اللقاح واتباع العادات الوقائية السليمة للحد من انتشار الأنفلونزا الموسمية بما يعزز الصحة الوقائية لأفراد المجتمع.
وقالت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة إن مركز أبوظبي للصحة العامة يحرص على إرساء الإجراءات الاستباقية الرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ووقايتهم من الأمراض المعدية بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية واليوم يسعدنا أن نكون من بين الشركاء الاستراتيجيين الدائمين وجزءاً من الجهود الوطنية لرفع الوعي بالإنفلونزا الموسمية وبأهمية التطعيم في تعزيز مناعة الأفراد ضد المرض وترسيخ ثقافة الوقاية خير من العلاج."
وأضافت الحوسني "أننا نعمل بالتعاون مع شركائنا على ضمان توفير اللقاح لكافة الفئات المستهدفة وتنظيم الحملات التوعوية التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى الجمهور والكوادر الصحية. وهنا ندعو كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه الجهود من خلال الإقبال على التطعيم بأسرع وقت ممكن نظراً إلى أن الجسم يحتاج إلى مدة تصل إلى أسبوعين لبناء المناعة الكافية لحمايته من المرض."
ومن جانبها أوضحت الدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة أن البرامج الصحية للوقاية من الإنفلونزا والتوعية بأهمية التطعيم تمثل جزءا أساسيا من الرعاية الصحية الوقائية وبجهود مشتركة يتم توفير التطعيمات الآمنة والفعالة بشكل متاح وميسر في المرافق الصحية لتقليل مضاعفات المرض.
كما أكدت الدكتورة شمسه لوتاه مدير إدارة خدمات الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية بتوفير كافة الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع فئات المجتمع ..وأوصت أفراد المجتمع من أخذ اللقاح واتباع الاجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض ولضمان سلامة صحتهم وصحةالمجتمع وتفادي اي مضاعفات قد تنتج من الإصابة بمرض الانفلونزا.
وأفادت لوتاه أن المؤسسة حققت تقدما كبيرا على هذا الصعيد من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية
وتأهيل العاملين الصحيين .و تحث مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أفراد المجتمع لأخذ اللقاح
واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية لضمان سلامة المجتمع.
ومن جهتها ذكرت الدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي إن تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالصحة في الدولة هو ما يعزز منظومة الرعاية المتكاملة لأفراد المجتمع ولاسيما ما يتعلق بالجانب الوقائي الذي تنطلق منه الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية والذي يشتمل على العديد من الحملات والمبادرات السنوية المماثلة.
وأشارت العوضي إلى أن هيئة الصحة بدبي حريصة على فتح كل آفاق التعاون المثمر مع شركائها الاستراتيجيين من أجل توفير أعلى درجات الأمن الصحي للجميع وتعتبر الإنفلونزا الموسمية من الأمراض سريعة الانتقال نتيجة استنشاق للرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال أو عطس أو تحدث شخص مصاب ومن طرق الانتقال أيضاً ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بفيروس الإنفلونزا ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين ولذلك لابد من ترسيخ سلوكيات للحد من انتشار العدوى وهي تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال وغسل اليدين وتنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات علما أنه يمكن لجميع أفراد المجتمع تلقي اللقاح بشكل آمن ابتداء من عمر الستة أشهر حيث يحتاج الجسم لمدة تصل إلى أسبوعين للحصول على المناعة من المرض.
وام /منيس/
زكريا محي الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمیة أبوظبی للصحة العامة الحملة الوطنیة للحد من انتشار أفراد المجتمع الصحة العامة مدیر إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
3.75 مليون مستفيد من التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الأولى
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. وذلك خلال الملتقى الإعلامى والذى نظمته هيئة التأمين الصحى الشامل تحت شعار "التأمين الصحي الشامل.. .تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025
وأضاف"التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
وقدم الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.
ويشارك في الملتقى عددا من الخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من أ.د.إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود.عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.