عاد الأطفال إلى المدارس في عدد من البلدات والقرى المتضررة، بشدة من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب منذ أكثر من أسبوع، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

واستؤنفت الدروس في بلدتي أمزميز وأسني بجبال الأطلس الكبير وبعض القرى بإقليم تارودانت في الجنوب الغربي، بحسب موقع لكم المستقل.

ونُقل عن مديرية التربية بولاية الحوز، قولها إن السلطات المحلية نصبت 150 خيمة خاصة مجهزة بمستلزمات التدريس والأساسيات حيث ستقام الدروس.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الوحدات التي أقامها الجيش في أمزميز تنتظر تركيب وحدات تعليمية متنقلة

وقد نقلت ما أسمته بشعور التفاؤل والتصميم الذي أعرب عنه المعلمون والطلاب على حد سواء.

وفي الوقت نفسه، يتم نقل حوالي 6000 طالب مسجلين في المدارس في ست بلديات الأكثر تضررا في الحوز إلى المدارس في مدينة مراكش القريبة، حسبما ذكرت قناة 2M التلفزيونية.

 بعد أيام من تعرض المغرب لأعنف زلزال مدمر في تاريخ البلاد منذ قرن، شهد إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب فيضانات وسيولًا جارفة، اليوم الجمعة.

وضربت عواصف قوية مدينة وجدة المغربية، ما أدى لتعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار.

فيما أظهرت مشاهد انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، حجم تلك الفيضانات التي جرفت بدربها السيارات واقتلعت الأشجار أيضا.

وظهر في بعض المقاطع السيول وهي تجرف بعض السيارات رغم محاولات أصحابها السيطرة عليها وإخراجها خارج مجرى السيل دون فائدة.

صعوبات جمة في الوصول إلى القرى النائية:

 يأتي ذلك، فيما لا تزال فرق الإنقاذ في إقليم الحوز بؤرة الزلزال، تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى القرى النائية لوعورة الطرقات، وتقطع بعضها جراء انهيارات الصخور.

بينما تسابق السلطات المغربية الزمن لإغاثة منكوبي الزلزال، وسد حاجات مئات الآلاف من المتضررين، خاصة في المناطق النائية، الذين يبيتون في العراء أو ضمن الخيم التي نصبت.

فيما أكد بعض خبراء الزلازل إمكانية استمرار الهزات الارتدادية لأسابيع أو أشهر، لكن قوة هذه الهزات لا يمكن أن تفوق درجة الهزة الأصلية.

وترك الزلزال الذي ضرب المغرب سكانَ المناطق المتضررة من دون سقوفٍ تُؤويهم، ومن دون مياهٍ أو وسيلة نقل حديثة ما اضطرهم إلى العودة إلى الأساليب القديمة.

وتواصل قوات الدرك المغربية عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.

ويتم استخدام المروحيات في كثير من عمليات إجلاء المصابين في المناطق الجبلية الوعرة التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف إليها.

يذكر أن هذا الزلزال هو الأعنف الذي يضرب المغرب منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلاً في مدينة الحسيمة شمال البلاد، وقد حصد نحو 3 آلاف قتيل.

وتوارت آمال العثور على ناجين لأسباب من بينها كثرة منازل الطوب التقليدية المنتشرة في منطقة الأطلس الكبير لأنها بعد انهيارها تتحول إلى أكوام تراب لا تترك منافذ لتسلل الهواء.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة المغرب العربي الجيش أمزميز فی المناطق

إقرأ أيضاً:

للمرة الاولى منذ 50 عاما .. تساقط الثلوج بالمغرب

الثورة نت/..

شهدت عدة مناطق في المغرب تساقطًا للثلوج خلال يومي 29 و30 يناير، حيث تفاوتت الكميات بين الأقاليم وفقًا للارتفاعات الجبلية. وقد سُجلت أعلى كمية من الثلوج، وبحسب ما كشفته منصة “الما ديالنا”، في منطقة بويبلان بإقليم تازة، حيث بلغ سُمك الثلج 30 سم، مما يجعلها المنطقة الأكثر تساقطًا للثلوج في هذه الفترة.

في إقليم صفرو، وصلت سماكة الثلوج في إموزار كندر إلى 20 سم، بينما سجلت غياثة الغربية كمية أقل بلغت 6 سم. أما في إقليم ميدلت، فقد غطت الثلوج إيتزر بارتفاع 20 سم، في حين بلغت في جبل العياشي 8 سم فقط.

أما إقليم ورزازات، فقد شهدت مناطق أمازري وإمينولاون تساقطات بلغت 6 سم، بينما سجلت منطقة إغرم نوغدال كمية أقل لم تتجاوز 4 سم.

في إقليم إفران، بلغ سُمك الثلوج في حبري 12 سم، بينما سجلت منطقة ميشليفن 10 سم، وكان نصيب جبل حيان 3 سم فقط. أما في إقليم بولمان، فقد وصلت كمية الثلوج في المركز إلى 3 سم.

في إقليم الحوز، تراوحت الكميات بين 4 سم في أوكيمدن و7 سم في جبل موريك. كما سُجلت تساقطات أخرى في جبل أزوركي وجبل آيّوي بلغت 5 سم لكل منهما، بينما كانت الكمية في جبل رات 3 سم.

وفي إقليم أزيلال، سُجلت أدنى الكميات مقارنة بالمناطق الأخرى، حيث بلغت 2 سم فقط في عدة مناطق مثل جبل إغورساط وجبل آيت روتين وتامدة وآيت عبدي. كما شهدت تزي ن آيت إيمي وأسم سوق تساقطات وصلت إلى 3 سم.

,شهد إقليم الحسيمة تساقطات ثلجية خفيفة، حيث تراوحت سماكة الثلوج بين 1 و3 سم في بعض المناطق الجبلية. سجل جبل تيدغين أعلى كمية بـ 3 سم، يليه جبل تيزي إفري وجبل الأرز بارتفاع 2 سم لكل منهما. أما جبل تازورت وجبل باب ناضور، فقد بلغت كمية الثلوج المسجلة 1 سم فقط.

تعكس هذه الأرقام تباين كميات الثلوج بين المناطق، حيث كان نصيب الجبال العالية أكبر مقارنة بالمناطق الأقل ارتفاعًا. وتظل هذه التساقطات مهمة لدعم الموارد المائية والاستفادة منها مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب إثيوبيا
  • أسعار المحروقات بالمغرب يعاود الارتفاع من جديد
  • المغرب.. نقل مصاب على نعش يثير الغضب
  • الكاف يكشف عن برنامج مباريات كأس أمم أفريقيا بالمغرب وإحتضان الرباط مبارتي الإفتتاح والنهائي
  • مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش
  • للمرة الاولى منذ 50 عاما .. تساقط الثلوج بالمغرب
  • أمطار في المغرب تغمر الأحياء وتشل الحركة.. تفاعل واسع واتّهامات بالجملة (شاهد)
  • فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه 
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية