أكد وزير الخارجية العمانى بدر بن حمد البوسعيدى أن قمة أهداف التنمية المستدامة تأتى فى وقت تزداد فيه أهمية الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين واقع الحياة بجميع جوانبها نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة على جميع المحاور.

بدر البوسعيدي: سلطنة عُمان تُرحّب بعودة سوريا للجامعة العربية

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال ترؤس البوسعيدى لوفد سلطنة عُمان في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، والتي بدأت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

 

 

وقال وزير الخارجية العماني، في كلمته خلال القمة، "إن سلطنة عُمان تبذل جهودا ملموسة تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث جعلت التكنولوجيا والعلم والتحول الرقمي جزءًا أساسيا من استراتيجياتها وتشريعاتها الوطنية"، منوها بأنه من المقرر أن تُقدم سلطنة عُمان تقريرها الوطني الطوعي الثاني في عام 2024، مما سيبرز التزامها القوي بتحقيق الأهداف ومواصلة التقدم الشامل في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وفي مجالات البيئة والطاقة المتجددة.

 

وأضاف أن مسار سلطنة عُمان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحسبما نصت عليه رؤية عُمان 2040 يعكس التزامها القوي بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، فضلا عن دعم الجهود والتعاون الدولي لنقل المعرفة والتكنولوجيا وتيسير الاستثمار وفرص العمل لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع، مشددا على أن التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات أمر ضروري، ويتطلب فهما جيدا للتحديات والفرص، وتطوير الحلول المبتكرة.

 

وفي ذات السياق، ترأس وزير الاقتصاد السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما سيعقد على هامش القمة اجتماعات ثنائية مع العديد من المسؤولين الحكوميين.

 

وتهدف القمة إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومن المقرر أن تتبنى إعلانا سياسيا يؤكد من جديد الالتزام بالوعد الرئيسي لخطة عام 2030، وهو عدم ترك أحد يتخلف عن الركب.. ومن هذا المنطلق، يسعى المجتمعون على مدار يومين للتوافق على أفضل السبل للمضي قدما، وسيتم عقد 6 جلسات حوارية للقادة ليتسنى لرؤساء الدول والحكومات والوفود تحديد الالتزامات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اهداف التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

«ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في المرحلة الأولى من مشروع التحول الأخضر: تعزيز ممارسات الاستدامة ونمط الحياة للشباب، في العاصمة الأرمينيةوذلك بمشاركة 8 منظمات أوروبية ومنظمة عربية من دول مختلفة "اليونان، أرمينيا، رومانيا، سلوفينيا، أستونيا، جورجيا، المجر، مالطا، مصر".

ويهدف مشروع التحول الأخضر إلى صياغة مستقبل يتواجد فيه الشباب كقادة مندمجون بعمق في حركة الاستدامة، من خلال تعزيز فهمهم وتزويدهم بمهارات قابلة للتنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في أرمينيا حول "أسس الحياة المستدامة"، وذلك من خلال فهم القضايا البيئية وآثارها المباشرة ونقلهم من التحديات البيئية العالمية وأسبابها لتأثيراتها على المستوى المحلي للمجتمعات، بالإضافة إلي مناقشات حول أدوار ومسؤوليات الأفراد في مواجهة هذه التحديات.

وخلال فعاليات المرحلة الأولى من المشروع أدارت مؤسسة ماعت جلسة حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والتحديات العالمية التي نواجهها، فضلا عن ترابط الأهداف للتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، وبالتركيز على هدفين أساسيين هم الهدف 16السلام والعدل والمؤسسات القوية، حيث أن النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم تعرقل المسار العالمي نحو السلام وتحقيق الهدف 16 بل وتؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحقيق باقي الأهداف،والهدف 17  الشركات، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال الالتزام القوي بالشراكة والتعاون العالميين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب نحو التنمية.

وفي هذا الإطار أكدت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، أن الاستدامة البيئية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، ومشروع التحول الأخضر يأتي ليفسح المجال أمام خطوات طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والرؤى اللازمة لتحويلهم إلى وكلاء وقادة استباقيين للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم المحلية. وأكدت "سامي" علي ضرورة المشاركة متعددة الأطراف بين أصحاب المصلحة في تعزيز الاستدامة البيئية كبعد أساسي للمسؤولية الاجتماعية.

فيما قالت كنزي أسامة، الباحثة في وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، وأن واقع الاستدامة يعد من المسؤوليات الاجتماعية الهامة، ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة في الدول المشاركة والذي يعد "التحول الأخضر" أحد مرتكزاتها الأساسية، من خلال تعزيز ممارسات الشباب للاستهلاك الآمن للموارد الطبيعية وحمايتها لتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2024 بالأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة
  • نتنياهو: أي اتفاق بشأن غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة الحرب حتى تحقيق جميع الأهداف
  • المملكة تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2024 بالأمم المتحدة
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس جامعة جنوب الوادي سبل التعاون لدعم التنمية المستدامة
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حريص على تحقيق التنمية المستدامة
  • الإمارات تشارك العالم تجاربها الرائدة ونموذجها المتميز في تحقيق «التنمية المستدامة»
  • الإمارات تشارك العالم تجاربها الرائدة ونموذجها المتميز في تحقيق مسار التنمية المستدامة
  • الرئيس الموريتاني يمنح سفير سلطنة عمان وسام كوماندور
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • بعد فوز حزب العمال.. كيف ستكون سياسة بريطانيا تجاه غزة وأوكرانيا؟