جوتيريش: يجب احترام ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالسلام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أنه خلال العام الماضي تم التركيز على اتفاقيات للحفاظ على التنوع وحماية البحار ومواجهة تغير المناخ.
وقال أنطونيو جوتيريس، في كلمته أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، :" هناك تحديات كثيرة يمر بها العالم وما نحتاجه هو العزيمة لمواجهتها".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، “نحن شعوب الأمم المتحدة عازمون على وقف الحروب ومواجهة المشاكل وعازمون على احترام حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية لكل الشعوب”.
وتابع "يجب احترام ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالسلام، ولكننا نرى زيادة في النزاعات والفوضى حل العالم ولو كل دولة قامت بالتزاماتها وفقا للميثاق فسوف ينتشر السلام".
وأكمل جوتيريش، حديثه "الحرب تعتبر انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وهناك تهديد نووي حول العالم يضعنا في خطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش العالم اخبار التوك شو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.