الأمم المتحدة: العالم في أمسّ الحاجة للمواد الغذائية الأوكرانية والروسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن العالم في أمس الحاجة للمواد الغذائية الأوكرانية والروسية على حد سواء.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في انطلاق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة لـ الأمم المتحدة، أنه يجب أن يسعى العالم بشتى الطرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأي حرب أخرى في أنحاء العالم.
وتابع جوتيريش: "علينا اتباع كل السبل لتخفيف معاناة المدنيين في أوكرانيا وخارجها ومبادرة البحر الأسود إحدى هذه السبل"، لافتا إلى أننا جميعنا بحاجة ماسة للغذاء الأوكراني والأغذية والأسمدة الروسية لاستقرار الأسواق وضمان الأمن الغذائي.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه يجب أن يرتكز العمل الجماعي على إنهاء الصراعات وتحقيق الرفاهية للشعوب، لافتا إلى أن العالم مليء بالأزمات الإنسانية والجوع والفقر وتغيرات المناخ وسوء التعذية.
وعلى جانب آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، عن مغادرة سفينة شحن تحمل الحبوب ميناء تشورنومورسك الأوكراني على البحر الأسود للمرة الأولى منذ تعليق اتفاق الحبوب، كما يتم تجهيز سفينة محملة بالقمح أخرى وستتجه إلى مصر في اختبار لقدرة أوكرانيا على فتح موانئها البحرية لتصدير الحبوب.
وقال نائب رئيس الوزراء الاوكراني أولكسندر كوبراكوف على فيسبوك أن السفينة أفريقيا الصامدة، التي تحمل ثلاثة آلاف طن من القمح، غادرت ميناء تشورنومورسك وتتجه نحو مضيق البوسفور، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
أمريكا تكشف عن موقفها بشأن حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الحبوب الأوكرانية رغم الاعتراضات.. أوكرانيا تقدم عرضا للاتحاد الأوروبي لاستيراد الحبوبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أوكرانيا الامن الغذائي الحبوب الروسية الحبوب الأوكرانية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس أن حجم التمويل المقدم للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تداعيات تغير المناخ لا يزال أقل من المبلغ المطلوب وهو 359 مليار دولار سنويا حتى بعد أحدث زيادة سنوية في حجم التمويل.
وجاء في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن التمويل المقدم من الدول المتقدمة بلغ 28 مليار دولار في عام 2022، بعد زيادة قدرها ستة مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ إبرام اتفاقية باريس للأمم المتحدة عام 2015 التي تستهدف الحد من آثار الاحتباس الحراري.
وتستعد الدول للاجتماع في أذربيجان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) المقرر تنظيمه من 11 إلى 22 نوفمبر ، بهدف مواصلة محادثات المناخ في عام شهد ظروفا جوية متطرفة زادت حدتها بفعل تغير المناخ، من بينها فيضانات في بنجلادش وجفاف في البرازيل.
ومن المتوقع أن تكون مسألة مبلغ التمويل الذي ستوافق الدول الغنية على تقديمه للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ هو الموضوع المحوري في المحادثات المقرر إجراؤها في باكو عاصمة أذربيجان.
وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان: "تغير المناخ يدمر بالفعل مجتمعات في أنحاء العالم، لا سيما الأشد فقرا وضعفا. فالعواصف العاتية تدمر المنازل وحرائق الغابات تأتي على الأشجار بينما يؤدي تدهور الأراضي والجفاف إلى الإضرار بالمناظر الطبيعية".
وأضافت: "دون اتخاذ إجراء، فإن ما نراه الآن هو لمحة لما قد يحمله مستقبلنا. لهذا لا يوجد ببساطة أي عذر لعدم اتخاذ العالم الآن خطوات جدية بشأن التكيف (مع عواقب تغير المناخ)".
ويغطي تمويل التكيف مع تغير المناخ مجموعة أنشطة من بينها بناء مصدات لحماية المناطق الساحلية من الفيضانات التي تنتج عن ارتفاع منسوب المياه، وزراعة الأشجار في المناطق الحضرية لحمايتها من درجات الحرارة المرتفعة، وضمان قدرة البنية التحتية على الصمود أمام الأعاصير.
وبالإضافة للتمويل، تحتاج الدول إرشادات حول كيفية استخدامه.
وبينما وضعت 171 دولة سياسة أو استراتيجية أو خطة في هذا الشأن، فإن جودة هذه الخطط تختلف من دولة لأخرى، كما أن عددا قليلا من الدول الضعيفة أو المتضررة من الصراعات ليس لديها أي خطة، بحسب التقرير.
وذكر تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أن العالم في طريقه لتجاوز هدف الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم، لأعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، بحلول عام 2050. وبدلا من ذلك يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بما بين 2.6 و 3.1 درجة مئوية.