دولة عربية تحذر المصانع من توظيف اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صدر تعميم جديد من قبل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جورج بوشكيان يمنع المصانع في لبنان من توظيف العمال السوريين غير القانونيين.
وأكد التعميم أنه سيتم معاقبة المصانع التي تستخدم عمالًا سوريين بدون وثائق قانونية صحيحة، وسيتم وقف عمل تلك المصانع وسحب تراخيصها.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء التحديات التي يواجهها لبنان نتيجة الأزمة السورية وتدفق اللاجئين والنازحين إلى البلاد وتهدف إلى التصدي لانتشار العمل غير القانوني وضمان إحترام قوانين العمل في لبنان.
ووفقًا للوكالة الإعلامية الرسمية في لبنان، قال جورج بوشكيان: “يتعين على المصانع العاملة في لبنان أن لا يستخدموا عمالًا سوريين بدون وثائق وتراخيص قانونية. وإلا ستوقف هذه المصانع عن العمل ويتم سحب تراخيصها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اللاجئين السوريين فی لبنان
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف عن دولة عربية اكبر نسبة ارتداد فيها عن الاسلام؟ والسبب!
واضاف خلال محاضرته الرمضانية الخامسة اليوم والتي تذاع عبر القنوات والاعلام المرئي والمسموع ان المشكلة الخطيرة جداً على الكثير من المسلمين هي: التلقي الفوضوي والعشوائي من القنوات الفضائية، من الإنترنت.
واكد ان هذه الحالة تصل بالبعض من المسلمين في كثير من المجتمعات، وفي بعضها أكثر الى الارتداد عن الاسلام والبعض الى الالحاد والبعض الى النصرانية والسبب هو متابعة قنوات اتصال تدعو لذلك الضلال والباطل.
وقال: "حسب الإحصائيات أن أكثر دولة من بلدان المسلمين فيها حالة ارتداد عن الإسلام هي السعودية، هذا حسب الإحصائيات التي تُقدَّم، فيها ارتداد صريح يعني عن الإسلام، يعني: ناس يخرجون من الإسلام بالكامل، ويعلنون ردتهم عن الدين الإسلامي، إمَّا بعضهم إلى الإلحاد، وبعضهم إلى النصرانية، وبعضهم إلى ملل أخرى، لكن لماذا؟ هناك أيضاً في اليمن، في مختلف البلدان، من يحصل لهم مثل هذه الحالة، مما يتحول إلى البهائية، أو الأحمدية، أو غيرها من الملل الأخرى"
وتابع حديثه حول السبب في ذلك بالقول: الكثير منهم يتأثر بماذا؟ لأنه يقوم بمتابعة قنوات فضائية تدعو لذلك الضلال والباطل، وهو ليس محصناً بالهدى، ليس لديه لا اليقين، ولا المعرفة الكافية، فيتأثر بشبهاتهم، وهم يفلسفون للضلال والباطل بزخارف القول، التي يتأثر بها من لا يمتلك الوعي، ولا المعرفة، ولا الفهم، ولا اليقين، ينخدع.