(عدن الغد)خاص:

شددت اللجنة الأمنية محافظة شبوة في اجتماعها اليوم برئاسة الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ المحافظة رئيس اللجنة على ضرورة تضافر جهود الجميع من فعاليات رسمية وشعبية من أجل تثبيت وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المحافظة.

وأوضحت اللجنة الأمنية أن تحقيق ذلك يمثل الركيزة الأساسية التي تنطلق وتتسارع منها عملية التنمية المحلية الملبية لآمال وطموحات أبناء المحافظة في التقدم والتطور والنماء الحضاري.

وأهابت اللجنة الأمنية بجميع الوحدات والأجهزة العسكرية والأمنية المرابطة في المحافظة إلى تعزيز اليقظة ورفع الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة أي تحديات تهدف إلى المساس بأمن واستقرار المحافظة وتعكير صفو الطمأنينة التي يعيشها المواطنون فيها.

وأكدت اللجنة الأمنية على ضرورة تعزيز أشكال التعاون والتنسيق المثمر مع الفعاليات المجتمعية في هذا الصدد لما لذلك من أهمية في نجاح الجهود الأمنية والعسكرية التي تبذل لمكافحة الجريمة والتصدي بحزم وقوة للعناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون.

وخلال الاجتماع وجه المحافظ بن الوزير القيادات العسكرية والأمنية بالعمل الجاد والمثابر من أجل سرعة تنفيذ وتطبيق التدابير والإجراءات التي تم إقرارها خلال الاجتماع، مشددا على ضرورة البحث عن الإمكانات والمقومات اللازمة والاستغلال الأمثل لما هو متوفر منها حاليا من أجل تحقيق ذلك.

وفي مستهل الاجتماع عبر أعضاء اللجنة الأمنية عن تقديرهم البالغ للجهود التي يبذلها المحافظ بن الوزير وللدعم والرعاية الذي يوليهما للوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة، مشيدين بالنتائج الايجايبة لزيارة العمل التي قام بها المحافظ خارج المحافظة وما أثمرت عنه من نتائج تصب لصالح المحافظة وخدمة أبنائها.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللجنة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الحوار السوري ينص على “إعلان دستوري” ويرفض الاعتداءات الإسرائيلية

دمشق (زمان التركية)ــ صدر بيان ختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في العاصمة السورية دمشق بمشاركة أكثر من 600 ضيف، وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين، وأكد البيان رفض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، كما نص على ضرورة صدور إعلان دستوري مؤقت.

وقرأت رئيسة اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي البيان الختامي، وجاء فيه أن “تقسيم البلاد أو التنازل عن أي جزء من أراضيها” يجب أن يُعارض بشكل صارم.

ودان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا، مؤكدا أن الخروقات الإسرائيلية تشكل اعتداء واضحا على سيادة البلاد.

ودعا الإعلان إلى إنهاء الاحتلال فورا ودون شروط، ورفض التصريحات “الاستفزازية” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته بوقف الهجمات على الشعب السوري.

 إعلان دستوري مؤقت

البيان أشار إلى ضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لسد الفراغ الدستوري خلال الفترة الانتقالية، واقترح إنشاء جمعية تشريعية مؤقتة وفق مبادئ الكفاءة والتمثيل العادل، وتم التأكيد أيضًا على ضرورة إنشاء لجنة لصياغة دستور دائم.

وسلط الإعلان الضوء أيضًا على قضايا ضمان حرية التعبير وضمان احترام حقوق الإنسان وحماية حقوق المرأة ورفض التمييز على أساس العرق أو الدين أو الطائفة.

وأكد الإعلان على ضرورة نبذ العنف وخطاب الكراهية والتوجهات الانتقامية، وأهمية اتخاذ خطوات لضمان السلم الاجتماعي.

وأوصى الإعلان بإصدار قوانين لتوسيع المشاركة السياسية وضمان إشراك كافة فئات المجتمع في العملية السياسية.

رفع العقوبات

ودعا البيان الختامي إلى رفع العقوبات المفروضة من أجل تسريع التنمية الاقتصادية، ولفت الانتباه إلى ضرورة دعم منظمات المجتمع المدني وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع.

كما تم التأكيد على تعزيز مبدأ المواطنة وإصلاح المؤسسات العامة وتطوير المنظومة التعليمية.

حصر السلاح بيد الدولة

وفي ختام المؤتمر، أُعلن أن البيان الختامي كان بمثابة التزام بمستقبل سوريا الجديد القائم على الحرية والعدالة وسيادة القانون.

وتضمن البيان الختامي للمؤتمر بنداً ينص على أن تكون سلطة استخدام السلاح مقتصرة على الدولة، وتأسيس جيش وطني محترف، واعتبار كل التشكيلات المسلحة خارج المؤسسات الرسمية مجموعات غير قانونية.

 أكثر من 600 مشارك

أرسلت اللجنة التحضيرية التي شكلتها الإدارة الجديدة في 12 فبراير/شباط، دعوات إلى أكثر من 600 شخص من الداخل والخارج لحضور مؤتمر الحوار الوطني.

وفي المؤتمر الذي يعتبر مهما للمستقبل السياسي للبلاد، أقيمت 6 ورش عمل على مدار اليوم حول مواضيع العدالة في الفترة الانتقالية، والدستور الجديد، وإعادة بناء وإصلاح المؤسسات، والحريات الشخصية، وأهمية منظمات المجتمع المدني والاقتصاد.

وستكون نتائج المؤتمر بمثابة توصيات لقادة البلاد الجدد ولن تكون ملزمة.

وكانت اللجنة التحضيرية قد عقدت أكثر من 30 اجتماعا في مختلف محافظات البلاد قبل المؤتمر.

وعقدت اللجنة، التي أعلنت أن أكثر من 4 آلاف شخص حضروا اجتماعاتها، اجتماعا أولا في حمص في 16 فبراير/شباط، ثم التقت مع ممثلين إقليميين في محافظات طرطوس وإدلب وحماة والسويداء ودرعا ودير الزور وحلب السورية.

كما عقدت اللجنة جلسات في العاصمة دمشق مع ممثلي محافظتي الحسكة والرقة الخاضعتين لسيطرة الأكراد.

 

 

Tags: أحمد الشرعإعلان دستوري مؤقتالاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سورياالبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوريحصر السلاح بيد الدولةرفع العقوباتمؤتمر الحوار الوطني السوريهدى الأتاسي

مقالات مشابهة

  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «تيته» مستجدات الأوضاع وإنهاء الانقسام السياسي
  • مصر تؤكد موقفها الداعم لأمن واستقرار العراق
  • عبد العاطي يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار سوريا
  • الحوار السوري ينص على “إعلان دستوري” ويرفض الاعتداءات الإسرائيلية
  • اجتماع يناقش تعزيز الاستقرار التمويني والاستثماري في رمضان
  • البعثة الأممية تناقش مع «اللجنة العسكرية» ظاهرة تفشي «خطاب الكراهية والمعلومات المضللة»
  • إيرين سعيد توافق على مشروع قانون العمل وتستنكر غياب الوزير عن مناقشات اللجنة
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع قبرص في جميع المجالات
  • مطالبات قبلية برحيل بترومسيلة عن القطاع النفطي بشبوة