إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية في مستشفى النهضة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
أجرى فريقٌ طبي متخصّصٌ بقسم العيون في مستشفى النهضة اليوم أول عملية زراعة للقرنية مع إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية.
وقال الدكتور محمد بن ماجد السالمي رئيس قسم العيون بمستشفى النهضة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ العملية أُجريت لمواطن فقد الرؤية بسبب التهاب جرثومي في القرنية نتجت عنه عتامة في القرنية.
وأكّد على أنّ البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء يسعى لتوطين خدمة زراعة القرنية في سلطنة عُمان من خلال وجود بنك للعيون يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين داخل سلطنة عُمان خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقديم هذه الخدمة في كافة محافظات سلطنة عُمان وألا تقتصر على محافظة مسقط.
ووضّح أهمية وإيجابيات إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية بمستشفى النهضة، والتي منها توطين الخدمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أنسجة القرنية مع وجود كوادر وطنية ومؤهلة للقيام بإجراء مثل هذا النوع من العمليات والتأكد من جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، والتقليل من ابتعاث الحالات للعلاج في الخارج في هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد والمال.
وفي هذا الإطار حُددت خلال الفترة الماضية الاحتياجات اللازمة لإعادة التشغيل وعُقدت الاتفاقيات مع بنوك العيون بالخارج لتوريد القرنيات لمستشفى النهضة التي وصلت إليه مؤخرًا.
يُذكر أنّ قسم العيون بمستشفى النهضة التابع للمديرية العامة لمستشفى خولة يضم كفاءات عُمانية من ذوي الخبرة في زراعة القرنية وإجراء عمليات العيون الأخرى؛ حيث تسعى وزارة الصحة دائمًا لتقديم كافة الخدمات التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية بسلطنة عُمان.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
#سواليف
أظهرت #دراسة أجرتها #جامعة_نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أن حوالي 30% من #المرضى الذين يخضعون لعمليات #القلب_المفتوح يعانون من حالة الذهان ( الهذيان بعد الجراحة).
وذلك كرد فعل على التخدير الدوائي. أفادت بذلك خدمة العلاقات العامة للجامعة.
وحدد العلماء في الجامعة علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها التنبؤ بوجود مخاطر عالية لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة. وتساعد هذه العلامات الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
يعتبر الذهان بعد الجراحة من المضاعفات الشائعة، وخاصة لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
مقالات ذات صلة الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200 2025/03/30ويحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية خاصة بعد العملية. أما القدرة على التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بهذه الحالة ستقدم مساعدة كبيرة للأطباء في تقديم الرعاية المناسبة.
وبحث العلماء عن حل لهذه المشكلة من خلال دراسات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي) والتي تتيح فهم كيفية حدوث التمثيل الغذائي في الجسم ودراسة العلاقات المتبادلة بين التفاعلات الكيميائية والحيوية.
وقال رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية والعضو في الأكاديمية العلوم الروسية أندريه بوكروفسك:” في إطار هذا المشروع تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضا، واستطعنا من خلال منهجنا تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث ظاهرة الذهان بدقة عالية إلى حد ما”.
ومن خلال التحليل الكيميائي الحيوي للدم، يمكن للأطباء قبل العملية الجراحية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بهذه المضاعفات ما بعد الجراحة، وبالتالي تعديل استراتيجية علاجهم وفقا لذلك.
في المستقبل سيدرس العلماء إمكانية استخدام نفس المنهجية للعثور على مؤشرات مماثلة لخطر الإصابة بالذهان ليس بعد جراحات القلب فحسب، بل وبعد عمليات جراحية أخرى.
وقد نشرت خارج روسيا سابقا أبحاث علمية تشير إلى وجود مخاطر مماثلة تحدث بعد عمليات جراحية تتطلب تخديرا دوائيا مطولا.