العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات في مدن الضفة والقدس المحتلتين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية عن مصادر محلية، القول: إن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان عقب اقتحام منازلهم في مخيم العروب شمال الخليل.
في السياق ذاته، أُصيبَ عددٌ من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.
ونُقل عن مصادر عائلية، القول: إن قوات العدو اعتدت على المواطنين الثلاثة بالضرب المُبرح قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديها.
واعتقلت قوات العدو، الليلة الماضية، شابين من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء توجههما إلى العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات العدو اعتقلت الشابين جهاد علي محمود بني عودة، وصلاح طاهر بني عودة، من بلدة طمون، أثناء توجههما إلى العمل قرب قلقيلية.
ولم تسلم مدينة القدس، من الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية والتي تمثلت في اعتقال مواطن مقدسي بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح قبل اعتقاله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب من منطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، واقتاده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه.
وأوردت وكالات أنباء فلسطينية قوائم بأسماء المعتقلين وأماكن اعتقالهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
أصدرت 3 فصائل فلسطينية -اليوم السبت- بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي "ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكدت الفصائل الثلاثة أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، محذرة من الانجرار نحو الفتنة. وجاء في البيان "نتابع بألم وقلق أحداث جنين ومخيمها وتصعيد الحملة المؤسفة من أمن السلطة".
وأضاف بيان حماس والجهاد والجبهة الشعبية "حريصون على احتواء أحداث جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة".
وقالت الفصائل إنها تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها "عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة".
إعلان
خدمة "العدو الصهيوني"
وحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة قيادةَ السلطة في رام الله على وقف الحملة الأمنية في جنين "والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما".
وطالب هذا البيان بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني "لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السِلم الأهلي والمجتمعي".
وقالت الفصائل الثلاثة إنه "في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أميركياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال".
وحث البيان السلطةَ في رام الله على "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض المخططات الأميركية" وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة المحتلة.
وقد اندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.