سنة على قمة تيكاد: تقييم حصيلة تونس من 92 اتفاقية و42 قرضا وهبة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال سفير اليابان في تونس Osuga Takeshi خلال لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 إن هناك ثلاثة أسباب لعقد هذا اللقاء التقييمي لمخرجات قمة الإستثمار في إفريقيا تيكاد 8 الذي احتضنتها تونس يومي 27و28 أوت 2022 ، أولها مرور سنة على القمة التي احتضنها تونس وثانيا لإحتفال اليابان بمرور 30 سنة على إعلان تأسيس قمة التنمية في إفريقيا تيكاد سنة 1993 .
والسبب الثالث هو مرور سنة على توليه منصب سفير اليابان في تونس.
واستعرض سفير اليابان حصيلة الاتفاقيات الممضاة مع تونس في قمة شهدت حضور 48 دولة إفريقية و20 رئيس دولة وبين بأنه تم إمضاء 92 إتفاقية مشتركة خلال قمة تيكاد من بينها 6 اتفاقيات مع تونس إلى جانب تخصيص 30 مليار دولار لدعم القطاعين العام والخاص خلال الثلاث سنوات القادمة بعدة دول إفريقية و12مليار يان ياباني لدعم برنامج الحماية الإجتماعية تم الإعلان عنها خلال قمة تيكاد 8 بتونس.
وبين السفير أن ماتم الإتفاق عليه خلال قمة تيكاد 8 بخصوص تونس تولت اللجنة المشتركة التونسية اليابانية متابعة تنفيذه ومناقشته خلال اجتماع عقد يون 16جوان 2023 ضمن الدوة 11 للجنة المشتركة التونسية اليابانية موضحا أنه تفرع عن هذه اللجنة مجموع لجان منها من تعنى بوضع آليات الاستفادة من القروض الممنوحة لتونس والتعاون التقني ومتابعة حصول تونس على القسط الأول بقيمة 233 مليون دينار تونسي من قرض ياباني منح لتونس بشروط ميسرة .
وأضاف أنه وفي هذا الإطار تنفيذ اتفاقيات الست الممضاة مع تونس، تم تكوين لجنة للترويج والتعريف بمجال التعاون بين رجال الأعمال التونسين واليابانيين في مجال الاستثمار والتجارة ودعم الإستثمار في الثروة والكفاءات البشرية.
*هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: سنة على
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، في تصريحات تلفزيونية، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.