بوابة الوفد:
2024-12-23@07:53:41 GMT

اشتباكات في بورتسودان لأول مرة منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

اندلعت اشتباكات، بين الجيش السوداني وميليشيا قبلية في مدينة بورتسودان (شرق)، التي ظلت حتى الآن بمنأى عن الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر في السودان، بحسب شهود.

وقال شاهد من مدينة بورتسودان الساحلية المطلة على البحر الأحمر، إن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين الجيش وميليشيا يقودها شيبا درار"، أحد زعماء قبيلة البجا المحلية بوسط بورتسودان.

وأفاد ساكن آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، عن "عودة الهدوء" بعد فترة وجيزة، مع "انتشار جنود الجيش في المنطقة" بعد إزالة "نقاط التفتيش التي أقامتها الميليشيات".

ومنذ 15 أبريل، تركزت الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التابعة لنائبه السابق محمد حمدان دقلو، بشكل رئيسي في الخرطوم العاصمة وفي المناطق الغربية، منطقة دارفور.

وكانت مدينة بورتسودان، التي تضم المطار الوحيد الذي لا يزال قيد التشغيل في البلاد والتي أنشأت فيها الأمم المتحدة مركزها اللوجستي، بمنأى حتى ذلك الحين عن القتال الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

ومنذ نهاية أغسطس، أصبحت هذه المدينة بمثابة قاعدة جديدة لقائد الجيش بعد أن حاصرت قوات الدعم السريع مقر قيادة الجيش في الخرطوم.

ومنذ بورتسودان، قام الفريق البرهان بست رحلات إلى الخارج فيما يرى محللون أنه مسعى دبلوماسي لاستعادة صورته في حال إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع مع دقلو.

بعد استهداف مبان مهمة في العاصمة السودانية واشتعال النيران فيها، تبادلت الفصائل المتحاربة في البلاد، الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اللوم.

وتصاعد دخان أسود، الأحد، من في ناطحة سحاب مشهورة ذات واجهة زجاجية، وهي برج شركة النيل الكبرى للبترول المكون من 18 طابقا.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية النيران تشتعل في أبراج أخرى تضم وزارة العدل في وهيئة الضرائب.

واتهمت وزارة الخارجية، التي يسيطر عليها الجيش السوداني، في بيان يوم الاثنين، قوات الدعم السريع شبه العسكرية بـ"استهداف عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمهمة والمباني التجارية في البلاد" خلال اليومين الماضيين.

وفي وقت سابق، ألقت قوات الدعم السريع باللوم على القوات المسلحة السودانية في تنفيذ "هجمات في الخرطوم"، قالت إنها "أثرت على المرافق الحيوية".

وتصاعدت حدة القصف الجوي منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقد أصابت بعض تلك الغارات الجوية مناطق مأهولة بالسكان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات الجيش السودانى بورتسودان مدينة بورتسودان السودان أول عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو الخرطوم دقلو الجیش السودانی الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

(عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني

(عودة وحيد القرن)
مر أسبوعان والقيادة العامة للقوات المسلحةمحاصرة حصارا رهيبا . بداخل القيادة العامة قوة لا تتجاوز 500 فردا وعدد من الضباط وضباط الصف وذلك في بداية شهر مايو وهو من الشهور شديدة الحرارة يمثل منتصف الصيف تماماً
الجنود معهم القائد العام ومعنوياتهم مرتفعة عالياً في عنان السماء ولكن الجوع والعطش هما السلاح المميت لهذة القوة فإنتهي كل ما يؤكل ويشرب فاصوات الذخيرة والمفرقعات والمتفجرات لا تعني بالنسبة لهم شيئا ، ولكن الجوع والعطش هو العدو الأول الذي لا يرحم ولا يحتاج إلى تكتيك أو خطة للهجوم عليهم هبط عليهم فجاة فصارت القوة بين ليلة وضحاها تضج جوعاً وعطشا فوقعت القوة بين مطرقة الجوع والعطش وسندان قوة التمرد التي ضربت حصاراً عنيفاً علي القيادة العامة
بذلت وحدة سلاح الإشارة مجهودا مضني لإرسال رسائل مشفرة الي قاعدة وادي سيدنا لأن خطة إسقاط الطعام من الجو فشلت تماماً لوجود المضادات الأرضية الشرسة حول القيادة العامة…!
اجتمع القائد مع قواته في قاعدة وادي سيدنا فقرروا ادخال الكساء والدواء والطعام الي القيادة العامة عن طريق النهر فجلبوا قاربين من القوارب النهرية البخارية بالاشتراك مع الشرطة النهرية وبعض جنود البحرية فكانت عملية في غاية من السرية وكعادة الجيش السوداني لابد من عمل بروفة أو تمثيلية او تجربة لهذه العملية لتأكيد نحاجها فظهرت لهم ملاحيظ (ملحوظات)
إن خط السير من وادي سيدنا الي القيادة العامة عبر النهر سيكون ملفتاً للعدو بسبب صوت مكنات القارب ولون القارب الأبيض..! فقرروا طلاء القوارب باللون الاسود كما صوت الماكينات وصوت تيار المياه سيكون عالياً لأنهم يبحرون عكس التيار الشديد فى شهر مايو
فكان القرار أن تنقل القوارب برا الي قرية أم دوم بعد طلائها باللون الاسود فنقلت ليلاً إلي نهاية أم دوم بواسطة شاحنات ضخمة ووضعت بالقوارب صناديق ضخمة بها ايطارات لسهولة السحب والجر فيمكن سحبها بواسطه جنديين فقط وهي تحمل أكثر من طن من المواد المختلفة ومن داخل الصناديق صندوق سري رقم بالرقم (صفر ) وشددت الحراسة عليه لأن به طائرات صغيرة مسيرة وطائرات درون مفككة أجزاء وضعت بعناية داخل الصندوق كما وضعت آليات حفر لحفر بئر مياه بالقيادة العامة وهو اهم بند لتجنب العطش نهائيا
تحركت القوارب بعد أن قرأ المقدم محمد الفاتح (سورة يس وختمها بالفاتحة) ثم تحرك الركب الميمون( 10 ضباط 15 جندي)
تحركت القوارب دون أن تشغل محركاتها فإنسابت القوارب انسايبا سهلاً جميلاً موفقاً فى النيل الخالد كان ذلك ( في يوم 2 شهر مايو) حتي وصلت كبري المنشية في وقت قياسي في منتصف النهر تحت الكبري تماما انزل الهلب فتوقفت القوارب تماما حتى منتصف الليل ثم سارت فكان برج الاتصالات شمالها ثم وصلت بري الفلل الرئاسية ثم توقفت تماماً تحت كبري النيل الازرق (كبري الحديد)
فسحبت الصناديق بسهولة_ لوجود الاطارات بها_ من القوارب ثم دخلت سحبا الي مستشفي العيون ومنها إلى مستشفى البشير الجديد
فكانت الإشارة المتفق عليها( سر الليل)) عدد اثنين قذيفة مضاءة عند هذه النقطة (مستشفى البشير)
فأطلقت القذائف فجأة من داخل القيادة العامة تحركت قوة وقوامها (400 فرد) فاطلقوا وابلا من النيران في كل الاتجاهات
فتحركت الصناديق تحت تغطية النيران حتي دخلت القيادة العامة عند دخولها القيادة العامة هلل الجميع وسجدوا شكرا لله حيث كان الخير وفيرا من مياه وغذاء وكساء ودواء وادوات حفر
تحركت القوارب بعد سماع صوت الذخيرة تاركة جزيرة توتي شمالها مروراً بكبري شمبات وكبري الحلفايا
فوصلت النقطة المعنيةقبال قاعدة وادي سيدنا فكان الاحتفال في وادي سيدنا إطلاق صواريخ مكثيفة بادلتها المدفعية بوابل من النيران الراجمات تحية للقائد العام للجيش السوداني
تحية رغم حصاره في القيادة العامةفكسر الحصار عنوة واقتدارا ( رجالة وعين حمراء)
سميت العملية (عودة وحيد القرن)
فكانت من أنجح العمليات التي قامت بها قوات الجيش السوداني
التحية لقوات الشعب المسلحة
والتحية لكل القوات النظامية وكل من يحمل السلاح ضد المتمردين الخونة
و الله المستعان
عبد الشكور حسن احمد
المحامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. مع وصلة رقص مثيرة.. التيكتوكر السودانية رندا خليل تضع صور قادة الجيش “البرهان وكباشي والعطا” والعلمين السوداني والمصري في مدخل شقتها بالقاهرة