بوابة الوفد:
2025-01-27@19:40:21 GMT

اشتباكات في بورتسودان لأول مرة منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

اندلعت اشتباكات، بين الجيش السوداني وميليشيا قبلية في مدينة بورتسودان (شرق)، التي ظلت حتى الآن بمنأى عن الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر في السودان، بحسب شهود.

وقال شاهد من مدينة بورتسودان الساحلية المطلة على البحر الأحمر، إن "تبادلا لإطلاق النار وقع بين الجيش وميليشيا يقودها شيبا درار"، أحد زعماء قبيلة البجا المحلية بوسط بورتسودان.

وأفاد ساكن آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، عن "عودة الهدوء" بعد فترة وجيزة، مع "انتشار جنود الجيش في المنطقة" بعد إزالة "نقاط التفتيش التي أقامتها الميليشيات".

ومنذ 15 أبريل، تركزت الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التابعة لنائبه السابق محمد حمدان دقلو، بشكل رئيسي في الخرطوم العاصمة وفي المناطق الغربية، منطقة دارفور.

وكانت مدينة بورتسودان، التي تضم المطار الوحيد الذي لا يزال قيد التشغيل في البلاد والتي أنشأت فيها الأمم المتحدة مركزها اللوجستي، بمنأى حتى ذلك الحين عن القتال الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

ومنذ نهاية أغسطس، أصبحت هذه المدينة بمثابة قاعدة جديدة لقائد الجيش بعد أن حاصرت قوات الدعم السريع مقر قيادة الجيش في الخرطوم.

ومنذ بورتسودان، قام الفريق البرهان بست رحلات إلى الخارج فيما يرى محللون أنه مسعى دبلوماسي لاستعادة صورته في حال إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع مع دقلو.

بعد استهداف مبان مهمة في العاصمة السودانية واشتعال النيران فيها، تبادلت الفصائل المتحاربة في البلاد، الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اللوم.

وتصاعد دخان أسود، الأحد، من في ناطحة سحاب مشهورة ذات واجهة زجاجية، وهي برج شركة النيل الكبرى للبترول المكون من 18 طابقا.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية النيران تشتعل في أبراج أخرى تضم وزارة العدل في وهيئة الضرائب.

واتهمت وزارة الخارجية، التي يسيطر عليها الجيش السوداني، في بيان يوم الاثنين، قوات الدعم السريع شبه العسكرية بـ"استهداف عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمهمة والمباني التجارية في البلاد" خلال اليومين الماضيين.

وفي وقت سابق، ألقت قوات الدعم السريع باللوم على القوات المسلحة السودانية في تنفيذ "هجمات في الخرطوم"، قالت إنها "أثرت على المرافق الحيوية".

وتصاعدت حدة القصف الجوي منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقد أصابت بعض تلك الغارات الجوية مناطق مأهولة بالسكان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات الجيش السودانى بورتسودان مدينة بورتسودان السودان أول عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو الخرطوم دقلو الجیش السودانی الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع

 

أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.

 

وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.

    

وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

 

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

 

وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.

 

وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".

  

من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.

 

في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.

 

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • البرهان يزور مقر قيادة الجيش السوداني ويتعهد “بالقضاء” على الدعم السريع
  • البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: شعبنا يصطف خلف قواته المسلحة ضد الدعم السريع
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يُعلن زيارة البرهان إلى منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يطرد ميليشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي