إستيراد كميات ضخمه من الأرز الهندى و الشاى السريلانكى والكينى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إستوردت مجموعة سيف وادن السريلانكيه فى مصر كميات ضخمه من الشاى السريلانكى والكينى خلال العام الحالى لصالح عدد كبير من الشركات المصريه العامله فى مجال تجارة الشاى مثل العروسه ،والورده ، والجوهره وغيرها.
كانت مجموعة سيف وادن التى تمتلك شركه " وهبه للصناعات الغذائية ولديها مصنعا لضرب وتعبئة الأرز بمدينة العبور باسم " حبه حبه " ،قد إستعانت بها وزارة التموين العام الماضى لإستيراد 50 ألف طن أرز ، وبالفعل إستوردتهم مجموعة سيف وادن التى ذادت من حجم إستثماراتها بشكل ضخم للغايه خلال العشرات سنوات الأخيره لدرجة انها تستورد سنويا آلاف الأطنان من المنتجات الزراعيه والغذائية واصبحت تتحكم فيما لا يقل عن 30 % من حجم تجارة مصر فى البقوليات ،والبهارات ،والارز ،والشاى ،والبن ، والأعشاب ،والبذور الزيتيه ،والأعلاف الحيوانيه ،
ويكاد يكون المورد والموزع الرئيسى لغالبية تجار مصر الذين يتعاملون فى هذه النوعيه من التجاره .
تواجه المجموعه تحديا كبيرا فى تدبير الدولا لإستيراد البقوليات ،والعطاره والارز من دول الهند وكينيا وسريلانكا ،وتضطر لشراءه بسعر عالى عن السعر المتداول بالبنوك وشركات الصرافه .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُفرج عن رجل أعمال سوري بعد ست سنوات من اعتقاله..عاد مع الشرع
أفرجت السلطات الإماراتية، عن رجل الأعمال السوري مهند فايز المصري، رئيس مجلس إدارة مجموعة "دامسكو" التجارية، وذلك بعد نحو ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بتمويل جماعات إرهابية في سوريا.
وجاء الإفراج عن المصري عقب وساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، حيث عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية٬ وفق ما نشر ناشطون سوريون على منصات التواصل.
أفرجت السلطات الإماراتية عن رجل الأعمال السوري مهند المصري، رئيس مجلس إدارة شركة "دامسكو"، بعد ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بوساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري خلال زيارته إلى الإمارات، وقد عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية pic.twitter.com/LJiTBs0Jgs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 16, 2025
وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت المصري في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بناءً على مذكرة صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري المخلوع، تطلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدد من الدول توقيف المصري وتسليمه بتهمة دعم وتمويل الإرهاب.
ووفقًا لمصادر سورية، فإن تحرّك أجهزة المخابرات بالنظام البائد ضد المصري جاءت بتحريض من رجل الأعمال الموالي للنظام سامر الفوز، الذي سبق وأن هاجم مجموعة "دامسكو" بسبب مواقفها الداعمة للثورة السورية آنذاك، في تناقض مع سياسات النظام.
ويذكر أن المصري لم يبد مواقف سياسية معلنة ضد النظام السوري المخلوع، إلا أنه عبّر في تصريحات سابقة لوسائل إعلام تركية عن ترحيبه بالمبادرة التركية لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، معتبرًا إياها "فرصة لإطلاق مشاريع تنموية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجع عودة اللاجئين".
كما شاركت مجموعة "دامسكو" في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في تركيا ومخيمات اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، إلى جانب مساهمتها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق خاضعة لسيطرة النظام، حيث قدمت دعمًا لبعض الجمعيات ومنتخب النظام لكرة القدم خلال مشاركته في مناسبات رياضية بالإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري البائد كان يكثّف خلال سنواته الأخيرة من ملاحقته لعدد من كبار رجال الأعمال، بمن فيهم الداعمون له، في محاولة للسيطرة على مواردهم المالية لدعم الاقتصاد المنهار، ومن أبرز المستهدفين بهذه الحملة: رامي مخلوف، سامر الفوز، محمد حمشو، فارس الشهابي، وسيم القطان، وغيرهم من رموز المال المرتبطين بالنظام.
وتأسست مجموعة "دامسكو" في دمشق عام 2004، ووسعت نشاطها ليشمل العراق عام 2008، ثم انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2011، وافتتحت مقرًا لها في تركيا عام 2017، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم السوريين بمخيمات اللجوء وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية واسعة.