أكد الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، أن الأمة العربية والإسلامية تعيش حالة من البهجة والفرحة والسرور بمناسبة المولد النبوي الشريف خلال شهر سبتمبر.

الصليب الأحمر: حجم الكارثة في ليبيا كبير.. ونواجه صعوبة في إيصال المساعدات (فيديو) عاجل.. السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته للإمارات

وأضاف "عامر"، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "MBC مصر 2، اليوم الثلاثاء، أنه في ذكرى المولد النبوي يكثر الجدل والكلام والجدال العقيم حول مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو جدال ليس بهدف الوصول للحق وإنما جدال لذات الجدل للتأكيد أنه بدعة وفسق وفجور وضلالة.

وتابع رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، أن الابتهاج والفرحة والاحتفال بميلاد خير خلق الله –صلى الله عليه وسلم- خالي من جميع المحرمات، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يقول: "وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَ ۚ"، فعندما يكون ذكر حياة نبي من الأنبياء لسيدنا محمد يزداد به سيدنا محمد إيمانًا وثبوتًا، فما بال نحن حينما نذكر سيدنا محمد وسيرته وحياته فهذا في قلوبنا تثبيت وزيادة إيمان ورسوخ في هذا الدين.

وأردف، أن الله سبحانه وتعالى يقول: "أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ"، وهذه دلالة واضحة على وجوب معرفة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وكيف كان يتعامل برحمة مع أهله وأولاده وتعامله مع الضعفاء والاصحاب والجيران والأعداء.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمة العربية والإسلامية المولد النبوي لجنة الفتوى الاحتفال بالمولد النبوي ذكرى المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ قد ولد في العشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسمّاه جده لأنه ولد يتيما باسمٍ فريد (محمد)، ولم يكن قد تسمّى به أحد من قبله ، وعندما سُئل لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض. وقيل: إن العرب قد سمّت أربعًا بعده بقليل.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي

وتابع جمعة أن النبي ﷺ وهو فرد في نفسه وعده الله تعالى بأن يرفع ذكره فرفع ذكره؛ ومِن رَفْعِ ذكره ﷺ أن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوانًا على الإيمان، ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يُقبل عند ربه حتى يُثني (وأشهد أن محمدًا رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه ﷺ تكريمًا وإعزازًا له.

وأشار جمعة إلى أنه مما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي ﷺ فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي ﷺ يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.

وأضاف جُمعة ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض.

ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى ﷺ ، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو ﷺ يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).

 

مقالات مشابهة

  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لعباده إلا بشروط.. أحدها شائع بين الناس
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • الاتحاد العام للمصريين في استراليا يحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • وكيل "أصول الدين": الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات
  • وكيل أصول الدين: الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات
  • رمضان عبد المعز: 3 أمور لا يحبها الله سبحانه وتعالى في العباد (فيديو)
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور