قد تكون نتيجة موسم صيد اسماك..أستاذ علوم بحار يفسر ظاهرة زبد البحر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ علوم البحار بكلية العلوم في جامعة بورسعيد، أن بعض مناطق من شاطئ بورسعيد، تواجد بها زبد البحر أبيض اللون وليس له رائحة ، حيث يدل ذلك على عدم وجود أي ملوثات ، نظرا لوجود المادة العضوية وهي " الدهون" ، مشيرا الى ان ذلك قد يكون نتيجة أننا في موسم صيد أسماك السردين بكثرة.
واشار إلى أنه تمت معاينة بعض مواقع من الشاطئ حيث وجد أنّ الظاهرة في حدودها الطبيعية الآمنة، حيث يقوم البحر بتنظيف نفسه بنفسه ومع زيادة شدة الأمواج تظهر بعض الرغاوي الطافية على الرمال.
واكد إسماعيل أنه يوجد أيضا تفاوتات موسمية في تكوين وظهور زبد البحر؛ حيث يوجد ما هو موسمي لحبوب اللقاح في زبد البحر في بعض المناطق، كما يمكنه تغيير كيمياء زبد البحر، وعلى الرغم من أن الزبد ليس سامًا بطبيعته، لكنه يمكن أن يكون بداخله تركيزات عالية من الملوثات، وقد تتضمن مركبات بترولية ومبيدات آفات ومبيدات الأعشاب.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن ظاهرة زبد البحر التي ظهرت على شواطئ بورسعيد، لا تعد ظاهرة جديدة، فهي مذكورة في القرآن الكريم وايضا في أحاديث كثيرة، مشيرا إلى أنها عبارة عن رغوة البحر ، حيث تمتزج المياه مع الهواء وتنتج عنه رغاوي.
وأشار إلى أنها ظاهرة طبيعية تنتج عن نشاط كائنات بحرية، حيث يأتي ايضا البحر بمواد عضوية وأملاح ونباتات وطحالب ، يتم حدوث تحلل لها نتيجة دورة الحياة لهذه الكائنات، حيث أن هذه المواد تتسبب في إنتاج الرغاوي، والقيام بامتزاجها مع الهواء.
وأكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن هذه الظاهرة يمكن ايضا أن تحدث في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن زبد البحر لا يسبب أي ضرر على الناس، ولكن عندما تتحول إلى ألوان طحالب من البني والأخضر، قد يكون لها ضرر على الأطفال لوجود تلوث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زبد البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.