موقع 24:
2025-02-02@06:49:45 GMT

شويغو يصل طهران في زيارة رسمية

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

شويغو يصل طهران في زيارة رسمية

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وصل طهران، اليوم الثلاثاء، حيث سيلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين.

ومنذ فرض عقوبات غربية على روسيا عقب هجومها على أوكرانيا في 2022، وطدت طهران وموسكو علاقاتهما الثنائية لا سيما في المجال العسكري.

وأفادت الوكالة بأن شويغو سيناقش التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية مع نظيره الإيراني وكبار المسؤولين.

 

The Russian delegation led by Russian Defense Minister Sergei Shoigu had arrived in Tehran for negotiations with the military leadership of the Islamic Republic of Iran. pic.twitter.com/Dx9S6egRSk

— Russian Embassy, IRI (@RusEmbIran) September 19, 2023

 وفي الشهر الماضي قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن التعاون العسكري الروسي مع إيران لن يخضع للضغوط الجيوسياسية، وذلك بعد تقرير أفاد بأن واشنطن طلبت من طهران وقف بيع طائرات مسيرة لموسكو.

وأضافت وكالة تسنيم، أن القوات الجوية الإيرانية تسلمت في الأسابيع القليلة الماضية طائرتين مقاتلتين روسيتين من طراز "ياك-130" لتدريب الطيارين.

وتقر إيران بإرسال طائرات مسيّرة إلى روسيا، لكنها تقول إن تلك الطائرات أرسلت في الماضي قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وتنفي موسكو استخدام قواتها لطائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.

حملة في أذربيجان ضد "الإرهاب"

في سياق غير ذي صلة.. قالت أذربيجان، اليوم الثلاثاء، إن قواتها المسلحة أطلقت ما وصفتها "بأنشطة محلية لمكافحة الإرهاب" في منطقة ناغورني قرة باغ لاستعادة النظام الدستوري عن طريق نزع سلاح التشكيلات العسكرية الأرمينية هناك وإجبارها على الانسحاب.

وتقع إيران على حدود كل من أذربيجان وأرمينيا، ودعت باكو ويريفان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم في عام 2020 بدعم من روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيرغي شويغو روسيا إيران

إقرأ أيضاً:

إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة

كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.

وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".

وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية


وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية إلى السعودية غدًا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور المملكة غداً في أول زيارة رسمية له
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • بطلة أوكرانيا في التجديف ترغب بالانضمام إلى المنتخب الروسي
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية