الاحتجاجات تلاحق نتنياهو في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك – من المقرر أن يحتشد المتظاهرون المعارضون للإصلاح القضائي في إسرائيل أمام فندق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، وتنظيم مظاهرات في جميع أنحاء المدينة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن النشطاء المغتربون وأعضاء الجالية اليهودية في نيويورك سينظمون أول مظاهرة لهم في أمام فندق نتنياهو في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن فجر الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة، مع وصول رئيس الوزراء إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد زيارة إلى كاليفورنيا.
ومن المقرر أن يتم تنظيم احتجاج آخر في الفندق في وقت لاحق من الصباح، حيث من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، يليه تجمع أكبر في تايمز سكوير عند الظهر.
هذا وسيتم تنظيم احتجاج رابع في متحف متروبوليتان للفنون في المساء، حيث سيحضر نتنياهو حدثا في المركز الثقافي.
وسيتم تنظيم مسيرات في جميع أنحاء المدينة طوال الأسبوع حتى يوم السبت، بما في ذلك الأحداث التي ستجري خلال لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وخطاب رئيس الوزراء في الأمم المتحدة.
ولا تزال فعاليات الناشطين الأخرى طي الكتمان، حيث وعد المنظمون بـ “مفاجآت في جميع أنحاء المدينة”.
ويعمل المتظاهرون المغتربون مع حركة الاحتجاج في إسرائيل، ويعتزمون استكمال المسيرات الحاشدة المستمرة في إسرائيل التي جرت منذ أن أعلن الائتلاف الحاكم عن حزمة الإصلاح القضائي المثيرة للانقسام في بداية العام.
يتم تنظيم أحداث الاحتجاج الرئيسية في نيويورك من قبل مجموعة الناشطين المغتربين UnXeptable، التي تنظم مسيرات وفعاليات أخرى في عشرات المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودول أخرى.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.