الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق دولي في فيضانات درنة الليبية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى فتح تحقيق دولي في أسباب انهيار سدين بمدينة درنة شرقي ليبيا إثر إعصار دانيال الذي ضرب البلاد ما أسفر عن مقتل الآلاف وفقدان أعداد كبيرة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نؤكد أهمية فتح تحقيقات حول أسباب انهيار سد درنة وما خلَّفه من خسائر جمَّة في الأرواح والممتلكات".
وأضاف حق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية، أن فتح تحقيق أممي حول هذه الكارثة يتعلق بالسلطات على الأرض، ملمحًا إلى إجراء تحقيق أممي حول الأمر.
وتابع: "قد نجري تحقيقًا في المستقبل، والأمم المتحدة لا تجري تحقيقات إلا إذا طلب مجلس الأمن فعل ذلك".
وأشار حق إلى أن الأمم المتحدة تحاول التأكد من أن السلطات على الأرض هي التي ستقوم بهذه التحقيقات، معتبرا ذلك أمرا مهما للغاية.
وحول نداء الأمم المتحدة لجمع 71 مليون دولار لصالح ليبيا، أوضح المتحدث أن هذا النداء كان يوم الخميس الماضي، متابعا: "مازلنا في انتظار ماذا سيحدث، وهناك الكثير من الدعم الذي رأيناه من دول كثيرة في العالم لليبيا ونأمل أن تتم ترجمة هذا الدعم المعنوي إلى أموال يتم جمعها".
اقرأ أيضاً
وسط احتجاجات.. إقالة المجلس البلدي في درنة وإحالته إلى التحقيق
ومساء الإثنين أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه إلى التحقيق.
وجاء القرار تحت ضغط احتجاجات شعبية عارمة شهدتها البلاد خصوصا مدينة درنة.
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني أكد، الأحد، ضرورة التحقيق في ملف انهيار السدين في درنة ومحاسبة المسؤولين عن كارثة الفيضانات.
وطالب الكوني أيضا بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وأسفر الإعصار والفيضانات الناجمة عن مقتل 11 ألفا و470 شخصا وفقدان 10 آلاف و100 آخرين فضلا عن 40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء السبت الماضي.
اقرأ أيضاً
الرئاسي الليبي يدعو لفتح تحقيق في انهيار سدي درنة ومحاسبة المسؤولين
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: درنة فيضانات درنة الأمم المتحدة فيضانات ليبيا ليبيا فرحان حق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تطالب بضرورة تعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
افتتحت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، احتفالية المجلس بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس في تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم، وتسليط الضوء على الثغرات الموجودة على أرض الواقع والعمل على سدها، بما يعزز من حقوقهم في مصر، مؤكدة على وجود اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بهذا الملف، مما ينعكس إيجابًا على وضع ذوي الهمم.
وقالت "خطاب"، خلال كلمتها في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن دستور 2014 يُعد الأكثر تميزًا من الناحية الحقوقية في تاريخ الدساتير المصرية، مشيدة بدور لجنة الخمسين والإعلام في إعلاء القيم الحقوقية للدستور.
وأكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة تعديل المادة 80 من الدستور التي تعرف الطفل بأنه "كل من لم يبلغ سن 18 سنة"، موضحة أن التعديل المقترح يهدف إلى مواءمة الدستور مع القانون رقم 126 لسنة 2008، الذي يضمن التزام الدولة المصرية بحد أدنى للسن في القضايا المتعلقة بالأطفال، لافتة إلى أن هذا التعديل يمثل تصحيحًا لخطأ تشريعي نرجو أن يتم النظر فيه بجدية من قبل أعضاء مجلس النواب لتضمينه في الدستور.
وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أمس الأحد، 22 ديسمبر فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
شارك في الجلسة الافتتاحية السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو المجلس، بالإضافة إلى نحو 15 عضوًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و20 ممثلًا عن الأحزاب المختلفة، و60 جمعية حقوقية، وجمع كبير من ذوي الهمم ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة لعدد من الجمعيات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.