بايدن يتفهّم التركيز على سنه ويتهم ترامب بمحاولة تدمير الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سرايا - قال جو بايدن، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إنه يتفهم التركيز على سنّه، لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض لأن دونالد ترامب يريد تدمير الديموقراطية الأمريكية.
وعادة ما يتجنب الرئيس البالغ 80 عاماً مسألة السن، لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات في مسرح في برودواي في نيويورك، موضحاً أن تجربته ساعدته في التعامل مع أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد.
وأضاف بايدن: «يبدو أن كثراً يركزون على سنّي، أنا أفهم ذلك، صدقوني، أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر، أنا سأترشّح لأن الديموقراطية على المحك، لأنه في العام 2024 سيكون مصير الديموقراطية مرتبطاً بورقة الاقتراع مجدداً، ليكن ذلك واضحاً، دونالد ترامب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديموقراطية الأمريكية». وأشار الرئيس الديموقراطي، إلى أنه لن ينحني أمام الديكتاتوريين، متّهما ترامب بالقيام بذلك للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتظهر استطلاعات الرأي، أن الناخبين الأمريكيين لديهم مخاوف بشأن سن بايدن قبل المنافسة المحتملة العام المقبل ضد ترامب الذي هزمه الديموقراطي عام 2020.
وأثار الكاتب الأميركي الشهير، ديفيد إغناتيوس، في صحيفة واشنطن بوست، ضجة عندما دعا بايدن الأسبوع الماضي إلى عدم الترشح، قائلاً إن بايدن يخاطر بتقويض أعظم إنجازاته المتمثلة في التغلب على ترامب. وسيبلغ بايدن الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، 86 عاماً في نهاية ولايته الثانية إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرحّ ترامب البالغ 77 عاماً والذي سيكون أكبر رئيس أمريكي منتخب إذا فاز العام المقبل، خلال مقابلة أذيعت الأحد أن بايدن ليس متقدّماً جداً في السن، لافتاً إلى أنّ المشكلة الأكبر هي أنه غير كفؤ.
إقرأ أيضاً : الدين الأمريكي يتجاوز 33 تريليون دولارإقرأ أيضاً : الرئاسة السورية تعلن عن زيارة مفاجئة للأسد إلى دولة كبرىإقرأ أيضاً : "نيويورك تايمز": الصاروخ الذي دمّر سوقا وقتل 15 شخصا شرق أوكرانيا أطلقته قوات كييف - فيديو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس ترامب الرئيس أوكرانيا ترامب الرئيس ترامب بايدن ترامب بايدن بايدن بايدن نيويورك ترامب رئيس بايدن ترامب نيويورك الرأي بايدن أوكرانيا بوتين رئيس الرئيس كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.
وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.
وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.
وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.
وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.
وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.
والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.