بروكسل تعتزم إعفاء الأوكرانيين من قواعد اللجوء حتى 2025
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهرت خطط نشرتها المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم السماح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى تقديم طلب لجوء، حتى مارس (أذار) 2025.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون في بيان: "ندعم أقوالنا بالأفعال.. قمنا بتوفير الحماية للمحتاجين منذ الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا وسنواصل القيام بذلك طالما استغرق الأمر".
ويتم إعفاء الأوكرانيين الفارين من الحرب من إجراءات اللجوء الطويلة التي عادة ما تطلبها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.. وبدلاً من ذلك، يحق لهم الحصول على الفور على إعانات اجتماعية وتصريح بالعمل والحصول على التعليم والسكن.
@EU_Commission proposes to extend temporary protection for people fleeing Russian aggression against Ukraine until March 2025.
We have been protecting those in need since the first days of the Russian invasion of Ukraine and…https://t.co/MaYAdxkIfb pic.twitter.com/a6ZvgnQ9DD
وقالت المفوضية الأوروبية إن 4 ملايين أوكراني لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي منذ أن شنت موسكو غزوها في فبراير (شباط) 2022، وقالت يوهانسون: "ساعد هذا في توفير الشعور بالحياة الطبيعية رغم الحرب.. وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع دولنا الأعضاء والشركاء الآخرين لضمان حماية المحتاجين على الأراضي الأوروبية".
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الإعفاء الحالي في مارس (أذار) 2024، ولا يزال يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموافقة على التمديد لمدة عام آخر.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لأول مرة، الأسبوع الماضي، في خطاب أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، عن خطط لتمديد التشريع .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
تعتزم الإدارة الأمريكية على الانتهاء من صياغة قرار يتضمن حظرا جديدا للسفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 43 دولة، بينها اليمن.
وقالت مصادر أمريكية أن حظرا سيكون أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021).
وتقسم هذه الدول، إلى "قائمة حمراء" تضم 11 دولة سيحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة بشكل قاطع. وهذه الدول هي كل من أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
كما تضمنت المسودة، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، "قائمة برتقالية" تضم 10 دول ستخضع لقيود على السفر لكن لن يتم قطع الاتصال بها بشكل كامل.
وشملت هذه القائمة دولا مثل بيلاروسيا، وإريتريا، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وجنوب السودان، وتركمانستان.
وفي هذه الحالة، يسمح للمسافرين الأثرياء من رجال الأعمال بالدخول، لكن ليس لأولئك الذين يسافرون بتأشيرات هجرة أو سياحة. وسيخضع المواطنون المدرجون في تلك القائمة أيضًا لإجراء مقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
كما تضم المسودة "قائمة صفراء" من 22 دولة سيكون أمامها 60 يومًا لتصحيح النواقص في القيود، مع تهديد بنقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
ومن هذه الثغرات، الفشل في مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن المسافرين القادمين، أو هجراءات أمنية غير كافية في إصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة.
وتضمنت هذه القائمة كلا من التشاد وموريتانيا وكمبوديا والكاميرون وأنغولا وغامبيا والكونغو وليبيريا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.
وأعطى الرئيس ترامب وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.