الثورة نت|

أقيمت في مدارس وقرى وعزل مديريات محافظة صنعاء فعاليات وأنشطة ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

ففي مديرية مناخة نظمت فعاليات وأمسيات في عزلتي الثلث ولهاب حضرها المحافظ عبد الباسط الهادي ومدير عام المديرية منير الكبسي وأعضاء السلطة المحلية.

وفي مديرية خولان نظم عدد من الفعاليات والأمسيات في وادي ملاحا عزلة بني شداد، حضرها وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب طالب دحان ومدير عام المديرية رعد الجاملي.

وفي مديرية صعفان، نظمت في عزلة مدول فعالية وأمسية، كما أقيمت فعالية خطابية في مدرسة الرسول الأعظم بقرية أسخن عزلة الجرواح وأمسية في قرية الشرقي عزلة متوح، وأمسية في قرية يابس عزلة الطرف .

وفي مديرية الحيمة الداخلية، نظمت أمسيات ثقافية متعددة في قرى النخلة وقارة والدار والعريف، وفعاليات وأمسيات في مدارس عزلة بني السياغ، ومدرسة بيت الذيب عزلة الاحبوب، وفعاليتان في مدارس عزلة بني عمرو، ومدارس عزلة بلاد القبائل بني عمرو، وأقيمت فعاليتان الأولى مركزية في مدرسة الأنصار بالدار بعزلة بني يوسف، والأخرى محلية في مدرسة النصر بالعريف بعزلة بني الحذيفي.

وفي مديرية نهم نظم مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية فعالية حضرها مدير مكتب الصحة الدكتور صالح الأعوج ومديرو المراكز والوحدات الصحية بالمديرية.

أكدت الفعاليات والأمسيات عظمة المناسبة وأهميتها في ترسيخ معاني الحب والولاء والانتماء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

واعتبرت الكلمات الاحتفال بذكرى المولد النبوي محطة تربوية تعزز الارتباط الوثيق بين اليمنيين والمرسل رحمة للعالمين على مر العصور.

وأشارت إلى أن إبراز مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي يغيظ الكافرين والمنافقين، ويفشل مخططاتهم التي تحاول الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وركزت فقرات الفعاليات على أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمل من دلالات عظيمة وجوب المشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج والفعاليات، والخروج المشرف إلى الفعالية الكبرى يوم الثاني عشر من ربيع الأول بالعاصمة صنعاء، تعظيماً ووفاء وإجلالاً لصاحب المناسبة صلى الله عليه وآله وسلم.

وحثت على دعم قافلة المولد النبوي الشريف التي ستنطلق من المحافظة إلى المرابطين في الجبهات.

وحذرت من الانجرار خلف التيارات المعادية للإسلام التي تنكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وتغض الطرف عن المناسبات التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة.

تخلل الفعاليات التي حضرتها شخصيات اجتماعية وقيادات محلية وتربوية وإعلامية وجمع غفير من المواطنين والطلاب، فقرات إنشادية ورقصات فلكلورية شعبية ، وقصائد شعرية وزوامل معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف وفی مدیریة عزلة بنی

إقرأ أيضاً:

رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين

 

وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.

وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of list

وتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.

ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".

واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.

التنمر الإلكتروني

ولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".

إعلان

وفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.

وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.

وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.

وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.

1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • مبادرات أحادية الجانب من صنعاء لفتح طرق جديدة في تعز والحديدة
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
  • دعاء اليوم الأول من رمضان .. بإسم الله الأعظم يستجاب لك على الفور
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي