ليبيا الأحرار:
2025-02-17@05:53:04 GMT

الجميع يطالب بالتحقيقات.. فأين حقيقة الفاجعة؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الجميع يطالب بالتحقيقات.. فأين حقيقة الفاجعة؟

بعد مرور أسبوع على كارثة انهيار سدّي مدينة درنة وارتفاع أعداد الضحايا بشكل يومي، وصلت التحقيقات إلى مقر ديوان المحاسبة الذي أحال تقريرا إلى نائب العام، بعد مطالبات شعبية ورسمية للأخير بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين على الحادثة.

إذ وبعد وقوع الكارثة بيومين، طالب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي النائب العام الصديق الصور، بفتح “تحقيق شامل” في كارثة الفيضانات التي ضربت المدينة.

وقال المنفي، الأربعاء، إنه طالب النائب العام بفتح تحقيق شامل بوقائع الكارثة ومحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة.

كما أمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بفتح “تحقيق عاجل” في أسباب انهيار سدي درنة شرقي البلاد خلال الإعصار الذي أودى بحياة الآلاف.
وأفاد الدبيبة في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” بمخاطبته النائب العام بفتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار سدي درنة، وتوجيه الأجهزة المعنية بالتعاون الكامل.

وفي مؤتمر صحفي من درنة، قال النائب العام إنه فتح تحقيقاً في انهيار السدين، موضحا أن لديهم دراسات مستفيضة عن تاريخ السدين وأنهم باشروا استدعاء إدارة السدود والهئية المختصة بالموارد المائية.

وتعهد الصور بإنهاء التحقيق بشأن الفيضانات في وقت أسرع مما يتوقعه الكثيرون، واتخاذه جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين حتى الموجودين في الخارج عن طريق الإنتربول.

في هذا السياق، أحال ديوان المحاسبة إلى النائب العام تقريرا بوقائع تعثر مشروعي صيانة سدّي درنة وأبومنصور.

وأوصى الديوان في بيان له بالتحقيق مع المسؤولين لعدم استكمال تلك المشروعات رغم توفر البيئة الملائمة والأموال اللازمة خلال الفترات من تاريخ التعاقد حتى وقوع الكارثة.

وأكد الديوان حصول الجهة المتعاقدة على الموافقات التعاقدية اللازمة لتنفيذ المشروعات سنتي 2007 و 2009 .

وأشار الديوان إلى أنه لا توجد أي قيود رقابية من قبل الديوان تعيق عمليات التنفيذ حتى بعد إتاحة الأموال اللازمة للشركات المنفذة.

وكانت منصات محلية تداولت، ضمن تقرير سابق لديوان المحاسبة، رصد أكثر من مليوني يورور لصالح صيانة سدي درنة، وقد علّق بعضهم أن تجميد تسييل المبلغ كان من طرف الديوان.

ويمتد طول وادي درنة إلى قرابة 60 كيلومترا، وهو مجرى تتجمع فيه كافة الأمطار التي تجرفها مسارات الوديان والشعاب الأخرى في الجبل، وليس فيه سوى السد الذي شيد في عام 1961، ولم تجر صيانته سوى مرتين فقط، الأولى في 1977 والثانية في 1986 أي أنه ومنذ 37 عاماً ظل مهمشاً وخارج حسابات الحكومات المتعاقبة والتي أنفقت مئات المليارات.

ويطالب أهالي مدينة درنة بمحاسبة المسؤولين عن إهمال السدين، ما سبب كارثة كبيرة وتاريخية في الممتلكات والأوراح.

المصدر: ليبيا الأحرار

درنةرئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي النائب العام

إقرأ أيضاً:

لتبادل الخبرات .. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات

أطلقت النيابة العامة النسخة الأولى من برنامجها  لتبادل الخبرات القانونية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عددٍ من الجامعات، في إطار حرص النيابة العامة على مواكبة خُطى رؤية مصر 2030 التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعنوانها "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".

استقبل النائب العام المستشار محمد شوقي، سفيرَيْ دولتَيْ المملكة المتحدة والنمسا، والسيد مساعد وزير الخارجية المصرية، ولفيفًا من القيادات الجامعية المصرية والأجنبية، وممثلي وكالات دولية تابعة للأمم المتحدة، رفقة طلبة وطالبات جامعة نورثامبريا بالمملكة المتحدة وجامعة ڤيينا بالنمسا والجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية مع الجامعات والمؤسسات المصرية والدولية، كما تم توقيع عدد أربعة بروتوكولات تعاون بين النيابة العامة المصرية وجامعات عين شمس والإسكندرية والنيل الأهلية والبريطانية، بغرض التبادل الثقافي والقانوني بين الكوادر القضائية والعلمية والطلابية من شتى أنحاء العالم كركيزة أساسية لتأهيل النشء من قادة المستقبل.

وخلال كلمته؛ شدد النائب العام على أهمية احترام الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية، وضرورة تكاتف المعنيين بالعدالة والقانون ضد أي خروقات حادثة للقانون الدولي الإنساني، والوقوف للحفاظ على الحد الأدنى من حقوق الإنسان الرئيسية كالحق في الحياة والمأكل والمأوى، وكذلك التصدي لجرائم التطهير العرقي والتهجير القصري، مُضيفًا أن تلك الردة الحاصلة على القواعد القانونية الدولية لن تطال فقط من راحوا ضحية لها بل إنها ستطال بتداعياتها من اتخذ موقفًا غائمًا حيالها. 

اختتم النائب العام كلمته بأن النيابة العامة المصرية تضطلع بدورها لتكون جزءًا من الضمير الإنساني العالمي، فاعلةً في محيطها الإقليمي والدولي، تمد يد العون للإنسانية بما تملكه من بنية تحتية ومُكْناتٍ عملية وأكاديمية، حتى تكون الأجيال القادمة من كوادر القانون على علم ودراية بواجبهم الإنساني وثيق الصلة بباقي واجباتهم القانونية.

مقالات مشابهة

  • مصرع 4 أشخاص وإصابة آخرين فى انهيار عقار بكرداسة
  • نقابة تطالب بفتح تحقيق قضائي على خلفية "تلاعبات" خطيرة في تحديد الأسعار بسوق الجملة بالبيضاء
  • لتبادل الخبرات .. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات
  • حبس متهمين في واقعة تعذيب وافد باكستاني في مصراتة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 2.416 سلة غذائية في درنة بليبيا
  • برلماني يطالب وزارة الرياضة بتشديد الرقابة على مراكز الشباب
  • المجلس العربي في كركوك يطالب بتطبيق العفو العام بكردستان: القانون اتحادي
  • مراكش.. مطالب بفتح تحقيق حول معايير السلامة بقصر المؤتمرات بعد مصرع عاملين وإصابة ثلاثة آخرين
  • محافظ أسيوط يتفقد انهيار أجزاء حوائط من برج مخالف بالمعلمين | صور
  • النائب العام يلتقي رئيس لجنة تعيين احتياجات «السوق المحلي» من المحروقات