رجل يتخلص من زوجته "دهسًا".. تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وصل الغضب مُنتهاه لدى بطل قصتنا فقرر أن يُنهي حياة زوجته على خلفية خلافٍ بينهما.
سيطر الشيطان على عقله فوسوس إليه أن يستخدم سيارتها الشخصية لتدوين كلمة النهاية في قصتها مع الدنيا، لتسيل الدماء على الطريق بعد أن هانت الروح.
اقرأ أيضًا: علة المرض النفسي والجرائم البشعة.. حينما يكون الجنون قشة الغريق الأخيرة
المشدد 5 سنوات لمتهم في بخلية داعش حلوان المُشدد 10 سنوات لمُتهم في "أنصار بيت المقدس"
القصة تأتينا من ولاية ميتشيجان التي ألقت الشرطة فيها القبض على شخص يُدعى مارك لازون كاسترمان – 58 سنة بتهمة إزهاق روح زوجته ميليسا سو- 45 سنة دهساً بسيارتها الشخصية !.
تفاصيل يوم الجريمة.. خطأ واحد كلف الضحية حياتها
وكشفت وسائل إعلام محلية تفاصيل الواقعة، حيث كانت الضحية تقود سيارتها يوم الجمعة الماضي برفقة زوجها في الطريق السريع لميتشيجان قبل أن يشتد الخلاف بينهما.
وبعد أن وصل الشجار بينهما لنقطة الارتفاع القصوى أوقفت ميليسا سيارتها وترجلت منها لترتكب الخطأ الأكبر الذي أودى بحياتها.
وأشارت تقارير إلى أن الزوج الذي كان جالساً على مقعد الراكب قفز لمقعد السائق، وقاد السيارة بسرعةٍ جنونية تتناسب مع كونه كان مخموراً وقت الجريمة، وقام بدهس زوجته بلا رحمة.
ويُواجه المُتهم تُهما بإنهاء الحياة وقيادة السيارة بينما كان مخموراً فضلاً عن القيادة برخصة مُنتهية.
ونقل التقرير تصريحاً لإبنة أخت الراحلة وتُدعى فيليبي مارتينيز جونيور، وقالت فيه :"روح خالتي الجميلة والعطوفة وذات القلب المُرحب تم انتزاعها منا يوم الجمعة".
وتابعت :"أنا أعدك أننا سنُواصل الاعتناء بابنك وسنجعله يشعر بالأمان وبالحماية وسيتربى ليكون الرجل الذي أردتيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيطان الشرطة انهاء الحياة قيادة السيارة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما، أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، فقد تمّ التأكيد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كلا من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والانفصال.