أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستسلم أوكرانيا قريبا دفعة أولى من الدبابات الهندسية К600 KCEV والتي تم تصنيعها على منصة دبابة К1А1، بصفتها دبابة أساسية في الجيش الكوري الجنوبي. أفادت بذلك قناة تليغرام bmpd نقلا عن صحيفة Korea Light التي قالت إن "الحديث يدور في الوقت الراهن حول دبابتيْن هندسيتيْن فقط، لكن إنتاج هذا النوع من المدرعات بدأ منذ 3 أعوام فقط، لذلك يمكن اعتبارها حديثة جدا".



وقالت الصحيفة إن "الدبابتيْن المذكورتيْن تتخصص في إزالة حقول الألغام، وتم تزويدها بكاسحات الألغام البريطانية الصنع وأجهزة هندسية أخرى، فضلا عن أنظمة إسكات صواعق الألغام".

يذكر أن محرك الدبابة الهندسية الكورية الجنوبية ينتج قوة 1200 حصان، سرعتها على الطريق المعبدة 60 كلم/ساعة. ويمكن أن تسير الدبابة إلى مسافة 400 كيلومتر دون أن تتزود بالوقود. وتم تسليحها برشاش عيار 12.7 ملم ينصب على سقف الدبابة.

ويمكن أن تعبر الدبابة جدرانا بارتفاع متر واحد وخنادق بعرض 2.75 متر، طاقم الدبابة فردان، وزنها 62000 كلغ.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.

وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا  للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.

لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.

وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

 

مقالات مشابهة

  • قديروف يرسل دفعة جديدة من المقاتلين إلى أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تُصنف رسمياً مجتمع فائق الشيخوخة
  • روسيا تكشف عن دبابة روبوتية مزودة بمدفع قصير
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • «كهرباء الشارقة» تبحث تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
  • سماع دوي انفجار في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا
  • عاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية