بيريرا ضعيف.. أيمن دجيش يكشف أسباب استقالته من لجنة الحكام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف أيمن دجيش سكرتير لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم السابق عن أسباب التقدم باستقالته خلال الفترة الماضية علي خلفية الأحداث التي شهدها مقر اتحاد الكرة، واعتراض عدد كبير من الحكام على قرارات اللجنة برئاسة البرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام.
و أكد سكرتير لجنة الحكام السابق، أن السبب الرئيسي في اصراره على تقديم استقالته يرجع إلى حالة التخبط الإداري الذي تشهده اللجنة، فضلا عن احتكار القرارات لصالح فرد فقط، مؤكدا أن القادم سيكون أسوء بكثير مما يتخيله الجميع من هبوط وتراجع لمستوي التحكيم بشكل عام.
وقال دجيش، أنه من ضمن الأسباب أيضا تصنيف الحكام التى وضعها بيريرا والتى تم تغييرها أكثر من مرة بدون وضع معايير واضحة تم على أساسها عملية التصنيف وهو ما أدى للشعور بالظلم، مؤكدا أن اى خطوة تأتي بالتدريج ومشيرا إلى أن التصنيف قتل طموح العديد من الحكام الشباب المميزين.
وأوضح سكرتير لجنة الحكام، أن الأمور تضخمت أزمة المراقبين، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك إحترام لتاريخ الحكام مؤكدا أن ما يحدث هدم لمنظومة المراقبين.
وأكد أيمن دجيش، أن تجربة الإستعانة بخبير تحكيمى اجنبي، فاشلة سواء مارك كلاتنبرج أوفيتور بيريرا، وأن الأخير إداري اكثر منه فني ولا يعرف طبيعة التحكيم المصري وأن الحكام يتواجدون فى 26 محافظة ولا يعرف مشاكل التحكيم مكرر أن التصنيف الذى وضعه بيريرا قتل الطموح.
وأوضح دجيش، كلاتنبرج أذكى من بيريرا، مؤكدا أن الخبير البرتغالي يهتم بالدوري الممتاز فقط تاركا باقى الحكام للجان الفرعية حيث التركيز على 111 حكم فقط وبالتالي المنظومة كاملة من المنتظر انهيارها في أى لحظة بسبب تواضع خبرات البرتغالي بيريرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الكرة لجنة الحكام بيريرا رئيس لجنة الحكام لجنة الحکام مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق على إقالته.. غالانت يكشف أسباب عزله من منصبه
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إن إقالته تأتي نتيجة خلافات بشأن ثلاثة قضايا، أولاها: تتعلق بقضية التجنيد، "فأنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد".
وأضاف، "أما الخلاف الثاني فهو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، إذ قال "علينا إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم"، على حد وصفه.
وعن الخلاف الثالث قال غالانت إنه يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث، مبينا "للأسف علينا أن نتعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه".
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.