علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء،  على التوتر في إقليم ناجورنو كاراباخ الحدودي بين أرمينيا وأذربيجان.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "نحن، كما سبق أن قلنا، على اتصال مع جميع الأطراف، والمهمة بطبيعة الحال ليست مجرد الحث، بل بالمعنى العملي على القيام بذلك من أجل منع إراقة الدماء وإقناع الأطراف بضرورة الامتثال، مع كل الاتفاقيات القانونية والتشريعية التي تشكل خطة حقيقية، وخريطة طريق حقيقية للسلام".

وأضافت زاخاروفا "أعتقد أن هذا مثال آخر لجميع أولئك الذين ما زالوا يشككون في أنه إذا ظهرت الولايات المتحدة، خاصة بنية جلب الديمقراطية لشخص ما أو تعزيز الحرية في أي منطقة، فلا بد من توقع المشاكل"، بحسب تصريحاتها لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وأوضحت أنه لم يكن هناك حتى الآن صراع واحد تمكنت واشنطن من حله أو على الأقل التقليل منه، وهذه هي نفس الحالة كل ما هو ضروري لتحقيق السلام في هذه المنطقة تم من خلال وساطة روسيا لكن يبدو أن هذا هو بالضبط ما يطارد كل أولئك الذين لم يفكروا قط في السلام في المنطقة.

وأضافت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، أن قوات حفظ السلام الروسية تنفذ التزاماتها بضمير حي منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن موسكو لن تترك الدول الصديقة في ورطة أبدًا.

وفي وقت سابق، قالت زاخاروفا إن روسيا تشعر بالقلق إزاء التصعيد الحاد للوضع في ناجورنو كاراباخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الدول الصديقة وزارة الخارجية الروسية موسكو أرمينيا أرمينيا وأذربيجان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: الاستقرار في العراق سينعكس إيجابًا على السلام في تركيا

صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي في بغداد، أن زيارته للعراق شهدت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الهامة، مؤكداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وقال فيدان: "ننظر لعلاقاتنا مع العراق بشكل إستراتيجي، ونحن ملتزمون بتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات". وأضاف: "كلما زاد الأمن والاستقرار في العراق، كلما انعكس السلام على تركيا، ونحن نؤمن بأن هذا التعاون سيكون له تأثير إيجابي على استقرار المنطقة بشكل عام".

وأشار فيدان إلى توقيع 27 اتفاقية مع العراق حتى الآن، وأكد أن تركيا تسعى للمشاركة في جميع المشاريع التنموية الكبرى في العراق، بما في ذلك مشروع الطريق التنموي الذي سيعزز من الروابط الاقتصادية بين البلدين.

وفيما يتعلق بالأمن، قال فيدان: "نحن ندعم جميع الخطوات التي تصب في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، وندعو إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني".

كما عبّر وزير الخارجية التركي عن اهتمام بلاده الكبير بالتواصل بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا، وأشار إلى أن تركيا تولي أهمية بالغة لتفعيل الحوار بين العراق والسلطات الجديدة في سوريا، وهو ما سيساهم في تعزيز استقرار المنطقة.

وفي سياق آخر، شدد فيدان على أهمية تحويل وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان إلى اتفاق دائم، معتبراً أن هذا الأمر ضروري لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لم تبدأ بعد
  • محمد بن زايد: حريصون على بناء شراكات مثمرة مع الدول الصديقة
  • ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟
  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • وزير الخارجية الأردني: موقفنا من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير
  • معرض الكتاب يناقش مرتكزات سياسة مصر الخارجية في إفريقيا
  • ممثلا لرئيس الجمهورية.. عرقاب يشارك في قمة رؤساء الدول الافريقية حول الطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام
  • وزير الخارجية التركي: الاستقرار في العراق سينعكس إيجابًا على السلام في تركيا
  • تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
  • الخارجية الأمريكية تعلق جميع المساعدات الخارجية.. استثنت هذه الدول