3 حيل عبقرية لجعل زجاج النوافذ يلمع كأنه جديد.. لا تدعيها تفوتك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك أن تنظيف الزجاج وإعادة لمعانه قد يكون أمرًا صعبًا نظرًا للآثار التي تتركها عمليات المسح والتي تؤثر على لمعان الزجاج وبريقه.
حيث يحتوي الماء على مستويات عالية من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيزيوم، وهذه المعادن تترك آثارًا على الزجاج والأسطح الأخرى.
اقرأ أيضاً لتخزين البقوليات فترة طويلة دون أن تتلف أو يطالها السوس.. إليكِ هذا السر 19 سبتمبر، 2023 طريقة سهلة لعمل بسكويت التمر الاقتصادي الهش في البيت بمذاق لا يقاوم.. بكوبين طحين 18 سبتمبر، 2023
إلى جانب ذلك، تتفاعل المعادن في الماء مع مكونات منظفات المنزل المختلفة مما يقلل من فعاليتها ويتسبب في تلطيخ الواجهات الزجاجية.
ومن أجل حل هذه المشكلة وتحقيق زجاج لامع، يمكن اتباع الخطوات التالية خلال عملية التنظيف:
ـ استخدام أوراق الصحف:
بالإمكان استخدام ورق الصحف غير الملونة لإزالة الآثار المتراكمة على الزجاج. يعمل ورق الصحيفة كعامل مختزل على المعادن، وبشكل عام، يمكن إزالة هذه البقع بسهولة.
كما يجب تجعيد ورقة واحدة أو جهة واحدة من ورق الصحيفة واستخدامها لمسح الزجاج بالكامل.
يعمل الاحتكاك الناجم عن الورقة الجافة على إزالة الأوساخ السطحية وبقايا الصابون والمعادن المتراكمة من الماء.
وبالإمكان تبليل ورقة من الصحيفة في الماء الدافئ واستخدامها لغسل الزجاج، ويجب تغيير الورقة عند الحاجة لضمان تنظيف السطح بشكل كامل.
ثم وبعد ذلك، يمكن تجفيف الزجاج باستخدام منشفة نظيفة خالية من الوبر.
ـ الخل:
يعد الخل خيارًا فعالًا لتنظيف الزجاج، حيث يحتوي على الأحماض التي تساعد في تخفيف الرواسب المعدنية.
وهنا يمكن مزج عصير الليمون مع الخل لزيادة الفعالية وإضفاء رائحة الليمون المنعشة.
الليمون يحتوي أيضًا على الأحماض وله تأثير مشابه على المعادن.
بالإمكان رش محلول الخل على الزجاج ومسحه باستخدام قطعة قماش نظيفة وجافة خالية من الوبر أو بواسطة منشفة ورقية.
ـ عجينة من الخل الأبيض وصودا الخبز:
كما يمكن استخدام عجينة مكونة من الخل الأبيض وصوداالخبز كطريقة فعالة أخرى.
حيث يتم وضع العجينة على الزجاج بأكمله وتركها لبضع دقائق قبل مسحها بقطعة قماش نظيفة أو منشفة ورقية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: على الزجاج
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يستقبل زيلنيسكي وروبيو.. ما أهمية مفاوضات جدة بين أوكرانيا وأمريكا؟
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، في لقاءين منفصلين.
وحظي زيلنيسكي بمراسم استقبال كبيرة لدى وصوله جدة، وأجرى مباحثات مع ابن سلمان حول السلام مع روسيا.
وقبل وصول زيلنيسكي بساعات قليلة، استقبل ابن سلمان وزير خارجية أمريكا مارك روبيو في قصر السلام أيضا، وتباحثا في عدة ملفات في مقدمتها الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد الأوكراني بمسؤولين أمريكيين في جدة الثلاثاء، لبحث مساعي السلام مع روسيا، واتفاق المعادن مع الولايتا المتحدة.
ما أهمية لقاءات جدة؟
نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريراً حول لقاءات جدة التي تعد الأولى من نوعها بين المسؤولين الأمريكيين والاوكرانيين منذ المواجهة بين الرئيس الأوكراني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقد أعلن زيلينسكي أنه لن يشارك شخصيًا في المحادثات، وأن الوفد الأوكراني سيضم رئيس أركانه ووزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى مسؤول عسكري رفيع في الحكومة.
ووفقًا لوكالة رويترز، من المتوقع أن تركز المحادثات على اتفاق ثنائي بشأن المعادن التي يطمح الأمريكيون للحصول عليها، إلى جانب سبل إنهاء الحرب مع موسكو.
وحسب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، الذي سيكون حاضرًا في الاجتماع، ينبغي أن تهدف المناقشات إلى وضع إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار مبدئي بين روسيا وأوكرانيا.
هل سيتم اتفاق على صفقة المعادن؟
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم كبير في المفاوضات الجارية في السعودية، وقال في تصريح على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" للصحفيين المرافقين: "أعتقد أننا سنحقق تقدمًا كبيرًا هذا الأسبوع."
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة حول المعادن، مع التأكيد على أهمية التحرك بسرعة وفعالية لتحقيق نتائج ملموسة، كان ذلك في في رسالة نشرها على "إكس"، قال فيها: "نحن ملتزمون تمامًا بالحوار البنّاء ونأمل بمناقشة واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة".
وأضاف: "هناك مقترحات واقعية على الطاولة، الأهم هو التحرك بسرعة وفعالية".
روسيا ترفض هدنة مؤقتة
كما أكدت الصحيفة بأن أوكرانيا دعت إلى هدنة جوية وبحرية وتبادل للأسرى، لكن موسكو رفضت هذه الفكرة التي تدعمها فرنسا، معتبرة إياها محاولة من كييف لكسب الوقت وتجنب الانهيار العسكري.
وحسب الصحيفة، تتعرض أوكرانيا لضغوط شديدة، إذ تتدهور أوضاعها العسكرية على الأرض بسبب القصف الروسي المكثف.
وأضافت بأن أوكرانيا تسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية أمريكية للموافقة على أي اتفاق سلام، لكنها تواجه ضغوطًا من ترامب الذي جمد المساعدات العسكرية والاستخباراتية، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني.