شرط تعجيزي... المستشفيات: شركة تطلب تسديد ثمن مستلزمات غسل الكلى نقداً عند التسليم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صدر عن نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان البيان التالي: "كبرى الشركات التي تبيع مستلزمات غسل الكلى، تعمد الى الطلب من المستشفيات تسديد ثمنها نقدا عند التسليم وهو شرط تعجيزي لا يمكن القبول به، لان المستشفيات لا تستوفي مستحقاتها الا بعد اشهر.
وكان قد تم اتفاق برعاية معالي وزير الصحة بعد اعتماد آلية جديدة للتسعير رفعت اسعار هذه المستلزمات اكثر من اربعة اضعاف مما كانت عليه، ينص بان تعطي الشركات للمستشفيات مهلة شهرين على الاقل لتسديد ثمن المستلزمات شرط ان تكون الجهات الضامنة قد سددت للمستشفيات مستحقاتها بما يخلق توازنا في التدفق النقدي يسمح للمستشفيات الاستمرار في تقديم هذه الخدمة للمرضى.
ان هذا التصرف من قبل هذه الشركة مرفوض تماما وهي تتحمل مباشرة نتائج عدم تمكن المستشفيات من الاستحصال على المستلزمات الطبية والتي لا بديل لها عند أي شركة اخرى كون معداتها تعمل على نظام خاص closed system)) وتطلب من جميع المعنيين التدخل فورا كي تسلم الشركة المعنية الى المستشفيات احتياجاتها كي لا ينتج عن عدم التسليم خطر كبير على حياة المريض".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
شعيب متوكل
تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.
ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.
الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.
وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.