والي كسلا يشيد بتدخلات منظمة الهجرة الدولية في الشأن الانساني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله بتدخلات منظمة الهجرة الدولية في الشأن الانساني بالولاية الي جانب دعمها لقطاع المياه من خلال تنفيذ عدد من مشاريع المياه بالولاية.
جاء ذلك لدى ترأسه الاجتماع الخاص بمناقشة تدخلات المنظمة خلال الفترة السابقة في مجالات دعم الاسر الوافدة وبرامج المياه ذلك بحضور مفوض العون الانساني ومدير هيئة مياه الشرب ومستشار الوالي لشئون المنظمات الاممية ووفد المنظمة برئاسة مديرة المنظمة بالولاية السيدة ليندا والتي قدمت تنويرا شاملا حول تدخلاتهم المتعلقة بدعم النازحين في مراكز الايواء والتي تشمل تقديم الغذاء والخدمات الصحية مشيرة إلى أن هنالك عملا جاريا في تهيئة بيئة داخلية السلام لإيواء النازحين .
وأكدت بأن المنظمة بصدد تقديم الدعم للأطفال القصر أسرى الحرب المبتعثين من ولاية الخر طوم إلى كسلا في مركز الايواء بمدينة ودشريفي بمحلية ريفي كسلا.
واوضح مدير هيئة المياه المهندس عثمان محجوب أن الاجتماع استعرض المشروعات المنفذة حاليا وخلال الفترة الماضية وماتم تقديمه من دعم من منظمة الهجرة الدولية للهيئة خاصة معينات تطهير المياه وتنقيتها بالاضافة لدعم إنجاز حوض حل مشكلة مياه القوازة بمنطقة الختمية الجديدة وتكملة إنشاءات ارضيات خزان اللالوبة .
وقدم مدير الهيئة عددا من المقترحات لحل مشكلة مياه احياء الختمية الجديدة ووانور والمربعات مربع ٢٠ وماسيتم في هذا الشأن خلال الفترة القادمة.
من جانبه أبدى الوالي استعداد الولاية وجاهزيتها لتدخل في اية خطة ودعمها.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".
ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.
زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.
وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.
وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".
تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.