مفاجأة.. باريس سان جيرمان يتفق مع مبابي على الرحيل المجاني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أتفق باريس سان جيرمان مع الدولي الفرنسي كيليان مبابي، لاعب الفريق العاصمي على الرحيل المجاني عن الفريق خلال صيف 2024 المقبل.
وكان ريال مدريد قد دخل في مفاوضات قوية مع مبابي، حيث يرغب اللاعب في الانتقال للملكي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، لكن تمسك الفريق العاصمي حال دون انتقال الفرنسي للميرينجي.
وكشفت شبكة "ديفنسا سنترال"، أن هناك اتفاق سري بين مبابي وباريس سان جيرمان يقضى برحيل مبابي مجانًا خلال الميركاتو الصيفي المقبل مقابل التنازل عن مكافاَة الولاء، والتي تبلغ 100مليون يورو.
وأوضحت الشبكة الإسبانية أن إدارة النادي العاصمي برئاسة ناصر الخليفي ستخصص 58 مليون يورو من أموال الدولي الفرنسي لحسم صفقة برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأشارت إلى أن هناك اتجاه لدي بعض مسؤولي الفريق الباريسي في بإن يحاول مسئولو باريس إقناع اللاعب بتجديد عقد جديد مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن مبابي جدد تعاقده مع باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية من عام 2022 لمدة موسمين، لكنه طالب إدارة النادي بالرحيل خلال الميركاتو الصيفي المقبل من 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان مبابى بوابة الوفد باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.