بوابة الوفد:
2024-10-03@12:56:32 GMT

وفود سياحية أجنبية تزور آثار المنيا

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة استقبلت وفودا سياحية من دولتي إنجلترا وألمانيا ، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث تزور الوفود منطقة آثار تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

 

ووجه المحافظ إدارة السياحة بالمحافظة ، بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الأجواء اللازمة للاستمتاع بالمعالم الأثرية والسياحية المختلفة ، والتي تضمها أرض عروس الصعيد ، من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية ، بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتى الجيزة و الأقصر، مؤكداً ، أن القطاع السياحى والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.

 

جدير بالذكر، أن منطقة تل العمارنة على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس وتضم مجموعة من أقدم الآثار التى ترصد مراحل عبادة التوحيد التي دعا إليها الملك امنحوتب الرابع "اخناتون " حيث اتخذها عاصمة للدولة حينذاك، كما تقع منطقة بنى حسن جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم وتضم عددا من المقابر الأثرية من عصر الدولتين القديمة والوسطى، وعلى بعد 67 كيلومترا  جنوب غرب مدينة المنيا تقع منطقة تونا الجبل ، حيث يوجد بها المدينة الجنائزية لمنطقة هيروموبليس ، وهي عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفد زيارة المناطق الأثرية أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

الكوادر العمانية تستثمر في إدارة المواقع الأثرية .. حصن جبرين أنموذجا

ـ عبدالله العلوي لـ«عُمان»:

افتتاح مشروع «المول التراثي» الأول من نوعه في سلطنة عُمان نوفمبر المقبل مع بدء موسم السياحة الشتوي

حصن جبرين هو تحصين دفاعي أثري يقع في بلدة جبرين جنوب غرب مركز ولاية بهلا، ويمثل أولى تجارب الاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إدارة المواقع الأثرية في سلطنة عُمان، وقد جعلت تجربة شركة الثقة المتكاملة للاستثمار في إدارة موقع حصن جبرين منه مزارًا سياحيًا يجذب الزوار والسياح على حد سواء، حيث تجاوز إجمالي الزوار والسياح 72 ألفًا خلال 9 أشهر من العام الجاري، وتعتزم الشركة افتتاح مشروع «المول التراثي» الأول من نوعه في سلطنة عُمان في نوفمبر المقبل، مع بدء موسم السياحة الشتوي.

وقال المهندس عبدالله بن حمد العلوي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الثقة المتكاملة للاستثمار: «إن حصن جبرين العريق بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، ثالث أئمة الدولة اليعربية، الذي شهد عهده الكثير من الإنجازات العظيمة، بينها طرد البرتغاليين من عُمان بشكل كامل وتوسيع رقعة الإمبراطورية العُمانية آنذاك، حيث بلغت قوة الدولة اليعربية أوجها في عهده».

وقد تم بناء الحصن على ثلاث مراحل استغرقت 12 عامًا، ويعتبر حصن جبرين العريق أول مدرسة «جامعة» نظامية في عُمان، وقد خرّج العديد من العلماء البارزين في التاريخ العُماني، وكذلك العديد من العلماء من خارج عُمان، وتحديدًا من الجزائر وبلاد المغرب العربي، في شتى مجالات العلوم المختلفة.

وأشارت إلى أن شركة الثقة المتكاملة للاستثمار حظيت بتوقيع أول عقد لاستثمار معلم تاريخي سياحي كأول شركة عُمانية مع وزارة التراث والسياحة في عام 2021، وقد أسهمت الشركة، المصنفة ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، في تطوير وتشغيل المعلم بصورة جديدة، حيث إنها وظفت أبناء المجتمع المحلي من أبناء الولاية خاصة، والولايات الأخرى عامة، في مختلف المجالات والدرجات التعليمية، بما في ذلك الإرشاد السياحي بعدة لغات مختلفة، منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، مما أضاف قيمة محلية وعالمية للحصن وللقطاع السياحي بوجه عام.

وبيّن أن الشركة تعمل على إيجاد تجارب للزوار من خلال الصناعات الحرفية التقليدية والحديثة للحرفيين العُمانيين بالولاية، والأسر المنتجة، والفنون الشعبية المختلفة في سلطنة عُمان.

وأوضح أن الشركة استطاعت استقطاب المزيد من الزوار والسياح عن طريق تنفيذ تجارب فريدة من نوعها وفعاليات متنوعة، العامة منها والخاصة، من أبرزها مهرجان حصن جبرين الأول والثاني، ومهرجان الداخلية الأول، بالإضافة إلى كرنفال الخزف الخليجي، الذي كان الأول من نوعه على مستوى دول الخليج، وشارك فيه العديد من الخبراء والأساتذة من الخزافين والحرفيين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، مما أسهم ذلك في زيادة عدد الزوار والسياح، حيث بلغ عدد الزوار والسياح منذ بداية السنة وحتى نهاية سبتمبر المنصرم أكثر من 72 ألف زائر وسائح.

وأضاف: «تكمن أهمية استثمار المعالم التاريخية والسياحية في تعزيز الخدمات والإمكانيات في هذه المواقع للزوار كافة، وتنويع الفعاليات وزيادة الجذب السياحي لسلطنة عُمان عامة، في القطاع السياحي الواعد، وتقوم الشركة حاليًا بتنفيذ مشروع «المول التراثي» الأول من نوعه في سلطنة عُمان، والذي سيكون مقصدًا للزوار من خلال توفير مقهى ومطعم للمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى منفذ مبيعات للصناعات الحرفية والتقليدية العُمانية محليًا وعالميًا بمختلف أنواعها، ومن المتوقع افتتاحه في نوفمبر المقبل، تزامنًا مع الموسم السياحي، حيث يُعد موسم الشتاء الأبرز للسياحة في محافظة الداخلية خاصة، وسلطنة عُمان عامة».

مضيفًا: «كان للتجارب الأخرى، سواء العُمانية أو الخارجية، في استثمار المواقع التاريخية دور كبير في الاستفادة والتطوير، وتعد تجربة الشركة العُمانية للتنمية السياحية «عُمران» في هذا النوع من الاستثمار التنموي مُعززة للقطاع السياحي في سلطنة عُمان، حيث أسهمت بشكل كبير في إيجاد فرص عمل، وإتاحة الفرص الاستثمارية والاقتصادية للباحثين عن عمل، والحرفيين، والأسر المنتجة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمجتمع المحلي بشكل عام».

مقالات مشابهة

  • الأقمار الصناعية تفضح آثار القصف الإيراني.. صور
  • لجنة من وزارة التعليم تزور مدارس كفر الشيخ للتأكد من انضباطها
  • ليست بيروت.. انفجار عنيف يهز عاصمة عربية جراء غارات اسرائيلية على حلفاء إيران
  • إسرائيل تقصف عاصمة هذه الدولة العربية قبل قليل (صورة)
  • "معالم الفيوم الأثرية والسياحية" ندوة لإدارة الوعي الأثري.. صور
  • خبير آثار يطالب بفتح مدينة العمال بالهرم للزوار والباحثين المصريين
  • الحكومة توافق على إنشاء منطقة حرة لصناعة الغزل والنسيج في مدينة السادات بالمنوفية
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل
  • السياحة والآثار: 600 ألف زائر لمعارض مصر الأثرية في الخارج
  • الكوادر العمانية تستثمر في إدارة المواقع الأثرية .. حصن جبرين أنموذجا