«إينوك» و«بتروفاك» تعزّزان قدرات المواهب الإماراتية في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «إينوك»، الشركة العالمية المتكاملة في الطاقة، إطلاق برنامج تدريب فني بالشراكة مع «بتروفاك»، الشركة الرائدة في توفير الخدمات في قطاع الطاقة في العالم، بهدف تطوير مهارات وخبرات 25 إماراتياً شاباً ضمن عمليات المصفاة في المجموعة.
جاء هذا خلال معرض الإمارات للوظائف «رؤية» الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي من 19 ولغاية 21 سبتمبر، لدعم وإلهام شباب الإمارات الذين يتطلعون إلى الارتقاء بمسيرتهم المهنية.
صُمم البرنامج بعناية لتطوير المهارات في القطاع، وتأسيس جيل جديد من المواهب المؤهلة لمواكبة احتياجات مجموعة «إينوك» في قطاع التكرير. ويهدف هذا التدريب إلى سدّ الفجوة وتحقيق رؤية المجموعة طويلة المدى لتحقيق التميز التشغيلي عبر الاستعانة بالكفاءات المحلية.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة «يسعدنا أن نتعاون مع «بتروفاك» ونستفيد من خبرتها المعتمدة دولياً لتزويد موظفينا بالمهارات اللازمة لدعم قطاع الطاقة المزدهر، حيث تمثّل هذه المبادرة خطوة بالغة الأهمية لبناء مجموعة قوية من الكفاءات الإماراتية المتخصصة لتعزيز العمليات الحيوية لقطاع الطاقة الوطني».
وقال طارق كعوش، الرئيس التنفيذي لـ«بتروفاك» «فخورون بشراكتنا مع "إينوك" لتنفيذ هذا البرنامج الاستراتيجي للتدريب. وندرك أهمية دعم الكوادر الوطنية لدعم القيمة الوطنية المضافة. مساهمتنا في دعم اقتصاد الإمارات تمتد على مدى العقود الثلاثة الماضية بتعزيز المهارات وتطوير البنى التحتية لمشاريع الطاقة».
ويشتمل البرنامج على مرحلتين متميزتين، صُمّمت كل منهما، لتزويد المشاركين بالمعارف النظرية الأساسية والمهارات والخبرات العملية اللازمة لتحقيق التميز في عمليات مصفاة المجموعة. حيث يُقام التدريب النظري ضمن مكاتب «بتروفاك» في دولة الإمارات على مدار 3 أشهر، يليه تدريب عملي ضمن مركز التدريب التقني للشركة في «تكاتف بتروفاك عمان» في سلطنة عُمان.
وبالنظر إلى خبرة «بتروفاك» في دعم برامج التوطين المخصصة، فإن دمج الكفاءات الإماراتية في القوى العاملة سيكون سلساً للغاية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إينوك إمارة دبي قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يجبر مصر على قبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة إلى قبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردودا عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار السن بالبقاء في القطاع في حال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلعان على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".