خالد بن محمد بن زايد يطلق الإستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلق ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الرؤية والإستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، وذلك خلال حفل نظمته الشبكة، اليوم الإثنين، في مسرح أبوظبي الوطني.
وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال حفل الإطلاق، عرضاً مفصلاً للرؤية والإستراتيجية الجديدة للشبكة، التي ترتكز على محاور الخدمة العامة بهدف تعزيز المشهد الإعلامي العام، وتقديم محتوى تعليمي وتثقيفي نوعي يثري المعرفة المجتمعية، ويعمل على تسريع نمو اقتصاد المعرفة على جميع المنصات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية والمطبوعة والرقمية التابعة للشبكة عبر سرد محتوى تعليمي ترفيهي يصل إلى كافة أفراد المجتمع.
وحضر الحفل رئيس المكتب الوطني للإعلام الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
وتقوم المنظومة الإعلامية الجديدة في الإمارة على مجموعة من الأسس الإستراتيجية، أهمها تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف، الذي يحاكي تطور وتقدم الإمارات في مختلف المجالات الحيوية، ويعكس قيم الهوية الإماراتية والإنجازات الوطنية، ويرسخ مكانتها إقليمياً ودولياً.
مركز الاتحاد للأخباروتتضمن الإستراتيجية إطلاق "مركز الاتحاد للأخبار"، الذي سيعمل كمركز إخباري موحّد ومتكامل بلغات مختلفة، ويهدف إلى تقديم محتوى إخباري محلي وعالمي بمهنية ودقة عالية تواكب مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة والتطورات الإقليمية والعالمية، مع تقديم نشرات متخصصة على مدار الساعة في مختلف المجالات، ومنها أسواق المال والأعمال والشؤون الاقتصادية والقطاع الرياضي وفق أفضل الممارسات المتطورة في مجال الرصد الإعلامي.
كما تشمل الإستراتيجية إصدار جريدة الاتحاد باللغتين العربية والإنجليزية وتحديث تصميمها وفقاً لأعلى المعايير الإعلامية الدولية، بالإضافة إلى تطوير المحتوى الإعلامي للقنوات التابعة للشبكة من خلال إعداد باقة من البرامج المتنوعة تناسب أذواق وتطلعات مختلف فئات المجتمع بأسلوب مبتكر وتفاعلي.
خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، يطلق، بحضور زايد بن حمدان بن زايد رئيس المكتب الوطني للإعلام، الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، لدعم بناء منظومة إعلامية متكاملة ترتكز على محاور الخدمة العامة لتعزيز المشهد الإعلامي، وتقديم محتوى تعليمي وتثقيفي يثري المعرفة المجتمعية pic.twitter.com/DgdT6vSHWg
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 19, 2023 المرأة والأسرة والطفلكما تركز الإستراتيجية الجديدة على ملفي المرأة والأسرة، من خلال تطوير محتوى مجلة "زهرة الخليج"، باللغتين العربية والإنجليزية، ليواكب مسيرة المرأة في الإمارات والوطن العربي، وما وصلت إليه من طموحات وإنجازات على المستوى الشخصي والمجتمعي والوطني.
من جهة أخرى، ستركز الإستراتيجية على تقديم محتوى غني وهادف ومنوع باللغتين العربية والإنجليزية موجه للطفل، وذلك من خلال مجلة وقناة "ماجد"، التي يستند فيها هذا المحتوى إلى قيمنا الوطنية الأصيلة، ويهدف إلى نشر المعرفة العلمية، وتعزيز شغف التعلم والاطلاع والبحث لدى الأطفال من خلال تصميم ألعاب وتطبيقات للهواتف الذكية.
كما شملت الإستراتيجية تطوير الشبكة الإذاعية من خلال البث باللغات العربية والإنجليزية والهندية، وإطلاق باقة متنوعة من البرامج الإذاعية بحيث تغطي جميع القنوات الإذاعية المحاور الستة (الأخبار، والطفل، والرياضة، والشؤون الإماراتية، والترفيه، والتعليم والمعرفة)، عبر القنوات الإذاعية والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
كفاءات وطنيةوأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ما توليه القيادة من أهمية إستراتيجية لقطاع الإعلام نظراً لدوره الفاعل ومشاركته الحيوية في دعم مسيرة التقدم والازدهار التي شهدتها الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.
وأشار إلى أن "إطلاق شبكة أبوظبي للإعلام في حلتها الجديدة يأتي تحقيقاً لهذه الرؤية، ويهدف إلى إعداد كفاءات وطنية تشارك في بناء منظومة إعلامية وطنية شاملة ومتكاملة تصبح شريكاً أساسياً في التنمية ورافد من روافد دعم المسيرة الوطنية، من خلال تحقيق الأهداف الإستراتيجية والأولويات الوطنية البعيدة المدى بشكل يُواكب توجهات التنمية المستدامة".
وأكد على أهمية الإعلام ودوره الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي، مشدداً على ضرورة ترسيخ قواعد إعلام قوي ومبدع للمرحلة المقبلة، لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتوجهات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الجديد، إضافةً إلى أهمية الاستثمار في إعداد كوادر إعلامية إماراتية واعية ومثقفة وملهمة لقيادة دفة قطاع الإعلام مستقبلاً.
البناء والتنميةمن جانبه، أكد الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن "هذه النقلة النوعية التي تشهدها شبكة أبوظبي للإعلام تأتي في إطار رفد الإعلام الوطني في الإمارات بخطوة مهمة في مسيرة تطوير منظومة الإعلام الوطني، بما يعكس نهج الإمارات في رحلة البناء والتنمية، وإبراز إنجازاتها وقيمها الإنسانية وتطلعاتها إلى المستقبل".
وأشار إلى أن "التطور والتحديث المستمر الذي تشهده المؤسسات الإعلامية في الدولة، يعكس مدى أهمية تقديم محتوى إعلامي يُعبّر عن خصوصية المجتمع الإماراتي وتراثه الثقافي والاجتماعي، ويواكب في الوقت ذاته التطورات التقنية وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، متمنياً للقائمين على شبكة أبوظبي للإعلام كل التوفيق والنجاح في خطوتهم الجديدة، وتحقيق الأهداف المرجوة في صناعة محتوى إعلامي وطني متطور وشامل .
منظومة تفاعليةويهدف التحول الجديد لشبكة أبوظبي للإعلام، التي تتبع مكتب أبوظبي الإعلامي، إلى إطلاق منظومة إعلامية وطنية تفاعلية، تخدم أهداف الدولة، وتواكب التطورات المتسارعة في قطاع الإعلام، وتركز على التواصل الفاعل مع الجمهور محلياً وإقليمياً ودولياً، من خلال إعداد مواد إعلامية متنوعة، تعكس قيم وتراث أبوظبي والإمارات، ويخدم تطلعات جميع أفراد المجتمع، كما يهدف التحول الجديد إلى ترسيخ قيم التعايش والتلاحم المجتمعي والتفاعل والتواصل مع الجمهور بكفاءة عالية.
وستعمل الشبكة في حلتها الجديدة على توظيف بنية تحتية وتقنية متقدمة، تلتزم بأعلى المعايير العالمية لإنتاج برامج متنوعة تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه، وتتماشى مع مختلف الفئات العمرية، وتوائم تطلعات جيل المستقبل، وتعمل على تطوير مواد إعلامية وبرامج إخبارية لغير الناطقين بالعربية.
وتضمن حفل الإطلاق، الذي شهده الشيوخ ورؤساء ووكلاء الدوائر المحلية والاتحادية وعدد من كبار المسؤولين، نبذة عن تاريخ تأسيس الشبكة، منذ افتتاح "إذاعة أبوظبي" عام 1969، وبدء البث التلفزيوني لقناة أبوظبي بالأبيض والأسود، وصدور العدد الأول من صحيفة "الاتحاد" في العام ذاته، والتحوّل للبث بالألوان عام 1974، وغيرها من المحطات التاريخية والرئيسية التي مرّت بها الشبكة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإستراتیجیة الجدیدة العربیة والإنجلیزیة خالد بن محمد بن زاید بن زاید آل نهیان تقدیم محتوى من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، "معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد"، و"المحتوى الإعلامي"، و"التحديات الإعلامية الرقمية".
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي. أساليب مبتكرة وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات استراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار استراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى. جلسات تفاعلية ويقدم الكونغرس العالمي للإعلام يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.