قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا غير راضية عن تصريحات أرمينيا بأن العلاقات الثنائية لن تتأثر بتحركاتها الواضحة المناهضة لـ موسكو.

وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "لا يمكننا أن نكون راضين عن تصريحات السلطات في أرمينيا بأن خطواتها الأخيرة والاتصالات الواضحة المناهضة لـ روسيا مع نظام كييف، وكذلك مناوراتها المشتركة مع الولايات المتحدة، لا يمكن أن تؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقة بين أرمينيا وروسيا.

 

وحذرت زاخاروفا أرمينيا من خلق ظروف مواتية لـ واشنطن وبروكسل لمتابعة مسار سياسي قالت إنه معادٍ تجاه روسيا. 

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "نتوقع أن تدرك أرمينيا خطورة الحملة الأخيرة للغربيين، ونأمل أن تكون الحكومة الأرمينية حكيمة بما يكفي من الناحية السياسية لاتخاذ قرارات تعود بالنفع على بلادها والمنطقة بأكملها".

روسيا تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى وقف إطلاق النار فورا بإطلاق نار كثيف.. أرمينيا تعلن استهداف عاصمة إقليم كاراباغ في أذربيجان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موسكو أرمينيا الولايات المتحدة واشنطن بروكسل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصومالي: لدينا فرصة لإقامة علاقات مع الجبهات الانفصالية في إثيوبيا

مقديشو- أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بأن بلاده يمكنها "دعم الجبهات الانفصالية في إثيوبيا، في حال لم تنسحب أديس أبابا فورا من الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي"، بحسب قوله.

وقال وزير الخارجية الصومالي، إن بلاده "لا تريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي، لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين"، وفق ما أورده موقع "الصومال الجديد".

وأضاف فقي أنه "إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل"، مشيرًا إلى أن "إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، لكنها تريد أخذ جزء من الأراضي الصومالية".

وأكد وزير الخارجية الصومالي "حصول إثيوبيا على وعد من جمهورية جيبوتي باستخدام ميناء يعتبر الأقرب للأراضي الإثيوبية لكنها لم ترد على ذلك الوعد، ما يدل على أن أديس أبابا تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين".

واستنكر وزير الخارجية الصومالي إنشاء إثيوبيا قوة بحرية هدفها "الاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة في المناطق الأكثر استراتيجية في العالم".

وفي وقت سابق، قال فقي، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لكن الأخير رفض ذلك.

وكشف الوزير الصومالي، خلال استضافته في برنامج حواري على قناة "يونيفرسال" المحلية، في وقت سابق، أن "إثيوبيا طلبت وساطات من قطر والسعودية وكينيا ودول أخرى، رغم استمرار مسار أنقرة، وهو ما يعكس غياب رؤية واضحة لدى إثيوبيا بشأن هذا الملف"، وفقا لموقع "الصومال الإخبارية".

وأشاد فقي بموقف الشعب الصومالي تجاه الأزمة الراهنة، قائلا: "لم يخذل دولته في القضية الراهنة مع إثيوبيا".

وبشأن تواجد القوات الإثيوبية في البلاد، قال وزير الخارجية الصومالي: "يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها في العام الحالي، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية"، وتابع مشددا على أن "بقاء القوات الإثيوبية بعد ذلك سيعتبر احتلالا عسكريا، وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/ آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن "الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر".

ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.

وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقّعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا، بسبب إقليم "أرض الصومال" الانفصالي.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".

ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 أفريقيا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا جديد بشأن قرار استخدام الأسلحة ضد روسيا
  • قلق أمريكي وبريطاني متصاعد من تطور علاقات روسيا مع الصين وإيران
  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • وزير الخارجية: لدينا علاقات قوية مع روسيا تمتد لعقود طويلة
  • زاخاروفا: التصرفات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر دون رد
  • لهجة حادة..موسكو تهدد بالرد على العقوبات الأمريكية ضد قناة "ار تي"
  • أول تعليق من محافظ الشرقية بشأن حادث تصادم قطارين
  • وزير الخارجية الصومالي: لدينا فرصة لإقامة علاقات مع الجبهات الانفصالية في إثيوبيا
  • ‏الخارجية الروسية: ندرك أن الغرب اتخذ قرارات بشأن استهداف عمق أراضينا
  • روسيا تصف العقوبات الأمريكية ضد صحفييها بـ"هجوم إرهابي إعلامي"