وضع خطة توسع في الإنتاج لدعم مزارعي بورسعيد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ،السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة ومناقشة عدد من موضوعات التعاون بين المحافظة ووزارة الزراعة، وبحث سبل دعم مشروعات القطاع الزراعي ببورسعيد ، وتحقيق المزيد من التنمية الزراعية .
وأكداوزير الزراعة ومحافظ بورسعيد على اهمية التعاون في زيادة فرص الاستثمار الزراعي بمحافظة بورسعيد، وتهيئة المناخ المناسب للمستثمرين في كافة القطاعات المتعلقة بالمجال الزراعي، فضلا عن دعم خطة المحافظة نحو التوسع في الرقعة الزراعية، وزاعة المحاصيل الاستراتيجية.
وخلال اللقاء، وجه محافظ بورسعيد الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي على متابعته المستمرة لعدد من الملفات المتعلقة بالقطاع الزراعي داخل بورسعيد، وتقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية هذا القطاع تماشيا مع خطوات التنمية التي تشهدها بورسعيد على كافة الأصعدة، فضلا عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين، و تقديم التيسيرات اللازمة لتوريد المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتوسع في الرقعة الزراعية داخل محافظة بورسعيد.
واستعرض "الوزير ومحافظ بورسعيد "، خطة التوسع لزيادة الإنتاج لدعم المزارعين ، فضلاً عن استعراض مستجدات موسم الحصاد والتوريد.
وأكد محافظ بورسعيد أن هناك تنسيق كبير بين الوزارة والمحافظة وتعاون في جميع المجالات التى تخدم أبناء بورسعيد لدفع عجلة التنمية بربوع المحافظة ، وكذا التوسع في المشروعات الانتاجية والحيوانية والاستثمار الزراعي بنطاق المحافظة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاستثمار الزراعي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.