الثورة نت|

نظمت إدارة تنمية المرأة في مديرية معين بأمانة العاصمة فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

في الفعاليات أشارت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمديرية لمياء المهدي، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية ومفهوم الاقتداء والتأسي بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وتحدثت عن عظمة ومكانة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في وجدان اليمنيين، ومدى ولائهم وحبهم لخير البرية.

ولفتت المهدي إلى خطورة مخططات أعداء الأمة وسعيهم إلى نشر الفساد والرذيلة وإبعادها عن قدوتها رسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

من جانبها استعرضت الناشطة الثقافية، إشراق المأخذي، سيرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله، معتبرة إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز قيم الولاء والإنتماء للنبي الأعظم وتحفيز المجتمع على اغتنام هذه المناسبة في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها في الواقع.

وأكدت حاجة الأمة لاستحضار عظمة كتاب الله عز وجل وسيرة ونهج رسول الله لمواجهة الانحرافات التي يحاول الغرب بها استهداف الأمة، مشيرة إلى مخططات أعداء الأمة الهادفة للنيل من القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونشر الأفكار المنحرفة والفساد والشذوذ في أوساط المسلمين.

تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الله علیه

إقرأ أيضاً:

إنّ نصر الله كَانَ أُمَّةً

الثورة نت ـ سامي نجم الدين

اليوم فقط، يوم تشييعك، أيقظت هذه الصدمة، الأمة من غفلتها، فأدركت أنك لم تكن مجرد أمين عام لحزب الله، بل كنت أميناً على الأمة كلها، درعها الحصين، وسيفها البتّار، وصوتها الذي لم يساوم ولم ينكسر. اليوم فقط، انكشفت الحقيقة لمن كان يجهلها، وعرفوا أنك لم تكن قائداً لمكون، بل كنت قلب الأمة النابض، وملاذ المستضعفين، وصوت المظلومين، والجدار الأخير الذي تحطمت عليه مؤامرات الطغاة والمحتلين.
كم تأخرت هذه الشعوب في إدراك حقيقتك! كم غفلوا عن أنك كنت قبلة المقاومة ومحورها، تحمل همّ فلسطين في قلبك قبل أن تحمله على لسانك وسلاحك! كنت يا سيدنا نصير اليمن الوحيد في وجه العدوان، وناصر العراق حين تكالبت عليه سكاكين الخيانة العربية والأمريكية، وحصن سوريا يوم تآمر عليها العالم. كنت الصوت الذي لم يساوم، والقبضة التي لم ترتجف، والسند الذي لم ينحنِ، والكفة الراجحة في كل نزال وميدان.
يغيب اليوم عنا جسدك، لكن روحك باقية، خالدة لا تفنى. ذهب حسن، ولكن نصر الله باقٍ ما بقي الليل والنهار. واليوم فقط، عرفنا المعنى والحكمة من قول الله تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ)، فكنت والله أمةً، مجاهداً وحدك، تخوض معارك الأمة، وتحمل قضاياها، وتصرخ في وجه أعدائها دفاعاً عن عزتها، بينما باعها الآخرون في أسواق العمالة والذلّ والانبطاح.
والله ما رأينا أحداً أشبه بآبائه وأجداده منك يا نصر الله، يا حسين العصر، ويا شهيد الإسلام والإنسانية! كنت امتدادًا لهم في حرصهم على الأمة وفي صلابتهم وثباتهم على الحق وبأسهم وشدتهم على الأعداء، وها قد لحقت بهم شهيداً صابراً محتسبا.
وحقك يا سيدي، أن هذا الإدراك المتأخر لن يكون بلا ثمن، وأن هذا الوعي الذي أشعلته بدمك الطاهر الزكي لن يكون لحظةً عابرة. وإنا على العهد، نمضي مع علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين، نحمل رايتك، ونكمل المسير، نقارع الطغاة والمجرمين، لا نكلّ ولا نمل، حتى يتحقق الوعد بتحرير الأقصى من دنس اليهود والمحتلين، والعاقبة للمتقين.
السلام عليك يا أمين الأمة، وسيد شهداء المقاومة، ورحمة الله وبركاته… وبينا وبين العدو الليالي والأيام، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون!.

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع
  • أمير تبوك يواسي أسرة الشريف في وفاة الدكتور عبدالله الشريف
  • فضل شهر رمضان المبارك
  • أمير الرياض يرعى احتفاء “تعليم الرياض” بذكرى يوم التأسيس
  • المرقد الشريف لشهيد الأُمَّــة والإنسانية.. قبلةٌ تهفو إليها أرواح المحبين
  • إنّ نصر الله كَانَ أُمَّةً
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان .. الإفتاء توضح
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من طلاب الثانوية في مديرية المراوعة بالحديدة
  • الإفتاء: تعليق زينة رمضان حلال شرعًا .. وفعلها عمر بن الخطاب