منتدى دبي للأعمال يناقش المستجدات الاقتصادية الدولية مطلع نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي في 19 سبتمبر/ وام/ تستعد غرف دبي لتنظيم الدورة الأولى من منتدى دبي للأعمال في مدينة جميرا خلال يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل تحت شعار “تحول القوة الاقتصادية .. دبي ومستقبل التجارة العالمية” ، بالتزامن مع تنامي مكانة إمارة دبي كمركز اقتصادي عالمي، ووجهة رائدة في عالم المال والأعمال، وعاصمة اقتصادية عالمية متميزة.
ويرتكز منتدى دبي للأعمال على الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية “D33” والنجاح السابق لسلسلة فعاليات المنتدى العالمي للأعمال الذي كان يمثل جزءاً أساسياً من فعاليات الأعمال العالمية المتخصصة بقطاع الأعمال.
ويعكس منتدى دبي للأعمال الحضور الدولي المتزايدة لغرف دبي، والتوسع الكبير في بصمتها العالمية.
ويعدّ الملتقى ، السنوي الأكبر عالمياً لقادة الأعمال والمستثمرين العالميين، حيث يجتمعون تحت مظلته لرسم ملامح سوق عالمية حيوية ومتنوعة من خلال عقد الشراكات والصفقات.
ويتيح المنتدى فرصة لاجتماع كبار الشخصيات المؤثرة في عالم الأعمال لتحديد التوجهات والمساهمة في صياغة مستقبل أفضل للجميع.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "بات التركيز على القضايا العالمية أمراً بالغ الأهمية لأي شركة طموحة، فلا يستطيع قادة الأعمال اليوم إدارة شركات ناجحة دون التركيز على مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك سياسات الاستدامة والاستثمار، والتجارة الدولية، وسلاسل التوريد الرقمية، والأمن السيبراني، والشؤون الدولية".
وأضاف: "يعتبر منتدى دبي للأعمال بمثابة منصة مثالية تتيح للشركات الطموحة الحصول على المعلومات الاستثمارية واتجاهات الأسواق والفرص، واكتساب الرؤى اللازمة لتعزيز قدرتها التنافسية في مواجهة المتغيرات المتنامية في منظومة الأعمال العالمية".
ودعا الشركات العالمية من جميع الأحجام والأنواع والشركات الناشئة سريعة النمو لحضور المنتدى، واغتنام هذه الفرصة لتبادل المعارف، وعقد شراكات جديدة، وتطوير شبكات دولية أقوى، والدخول إلى أسواق جديدة.
وقال لوتاه "نتطلع من خلال استضافة النسخة الجديدة من المنتدى، إلى دعم مجتمع الأعمال في دبي، وتعزيز توسع الشركات بالأسواق الخارجية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وسيغطي الحدث مستقبل سياسة الأعمال العالمية، وسيسلط الضوء على دور أسواق رأس المال والاستثمار العالمية والتكنولوجيا والاستدامة وغيرها الكثير من المواضيع المهمة في تعزيز النمو الاقتصادي.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.