عقد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، بالديوان العام للمحافظة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا عاجلا ، لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول الفورية التي تواجه عمليات شحن و نقل الأسمدة من مصانع الإنتاج إلى الجمعيات الزراعية بالمحافظة ، حتى يتسنى صرف الأسمدة للمزارعين في المواعيد المناسبة.

 

استمع محافظ قنا خلال الاجتماع لبعض الحلول والمقترحات ، لتوفير سيارات لنقل حصص الأسمدة الخاصة بالجمعيات الزراعية بالمحافظة من مصانع الإنتاج خلال الأيام المقبلة.

 

 وقام بالتنسيق هاتفيا مع عدد من رؤساء مجالس إدارة مصانع الأسمدة لإعداد جدول الشحن الخاص بسيارات نقل قنا لتوفير كميات الأسمدة المطلوبة للجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى مراكز المحافظة وتلبية احتياجات المزارعين ، لإستخدامها فى الزراعات الخاصة بهم بما يضمن الحفاظ على معدلات وجودة الإنتاج

 

ومن جانبه أكد محافظ قنا حرصه على تذليل كافة العقبات التى قد تواجه المزارعين لا سيما فيما يتعلق بنقص الأسمدة الكيماوية.

 مشيرا إلى أن كميات الأسمدة الموردة يتم توزيعها على الجمعيات ، ومن ثم المزارعين ، تحت إشراف مديرية الزراعة لضمان وصول الأسمدة إلى المستحقين ورصد أي محاولة للتلاعب في توزيع الأسمدة من خلال مراجعة سجلات الجمعيات الزراعية للتأكد من توزيعها للمزارعين بشكل عادل وطبقا للأسعار المُعلنة من قِبل وزارة الزراعة .

 

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، و النائب فتحى قنديل ، والنائب محمد مصطفى الجبلاوى ، عضوا مجلس النواب ، والمهندس محمد جيلانى وكيل وزارة الزراعة ، ومدير جمعية النقل بالمحافظة ، وعدد من المعنيين بملف الأسمدة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ قنا توفير حصص الأسمدة المزارعين محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟

تختتم معظم شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية، وينظر الكثير من المحللين إلى هذه الاجتماعات على أنها بمثابة تقييم للشركة ونتائجها المالية وخططها وأهدافها؛ إذ يدرس المساهمون خلال هذه الاجتماعات مجموعة من التقارير المالية والإدارية عن نشاط الشركة ومركزها المالي والأرباح التي حققتها أو الخسائر التي تكبدتها وأسباب ذلك، ومن المفترض وفقًا لذلك أن تشهد الجمعيات العديد من النقاشات لتقوية الشركات وتمكينها من تحقيق نتائج أفضل.

وعلى الرغم من أهمية الجمعيات العامة العادية السنوية والدور المنتظر من المساهمين لمعالجة الاختلالات التي تحدث في شركات المساهمة العامة من حين لآخر، إلا أنه يبدو أن دور الجمعيات في هذا الإطار ضعيف، وهذا راجع للعديد من الأسباب؛ لعل في مقدمتها أن النسبة الأعلى من أسهم الشركة تكاد تكون محصورة لدى جهة معينة أو مجموعة محدودة من المساهمين وبالتالي فإن المساهمين الآخرين يجدون أن دورهم يعتبر دورًا ثانويًا وبالتالي يعزفون عن المشاركة بآرائهم في كثير من النقاشات التي تشهدها الجمعيات العامة العادية السنوية وهو ما يجعل تأثير الجمعيات العامة السنوية على توجهات الشركات محدودا.

السبب الآخر، هو أن أهداف العديد من المستثمرين في بورصة مسقط ومختلف البورصات الإقليمية والعالمية أصبحت تركز على المضاربات أكثر من تركيزها على الاستثمار طويل المدى، ولهذا تجد المستثمرين يشترون سهم هذه الشركة اليوم ليبيعوه غدًا بعد ارتفاعه بيسة أو بيستين، ولهذا فإن مسألة استقرار أداء الشركة وتحسن مركزها المالي مستقبلًا لا تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، لأن هدفهم هو المضاربة وليس الاستثمار طويل المدى.

وفي حقيقة الأمر، فإن تراجع دور الجمعيات العامة العادية السنوية يؤثر سلبا على شركات المساهمة العامة، وكما هو معلوم فإن نجاح الشركات يتطلب وجود مجلس إدارة كفء ومساهمين ذوي رؤية وطموح وإدارة تنفيذية قادرة على تحقيق أهداف الشركة وتطلعات مجلس الإدارة وطموحات المساهمين، وإذا اختل أحد هذه الأركان فإن قدرات الشركة على النمو والنجاح تتضاءل، ولعل التراجعات التي شهدناها للعديد من شركات المساهمة العامة خلال السنوات الماضية ناتج عن هذه الاختلالات، فازدياد خسائر الشركات وتراجع مراكزها المالية لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى عدة سنوات وهو ما يعني أنه كان من الممكن إنقاذ الشركة في وقت مبكر وقبل تآكل رأسمالها لو قام كل طرف بدوره؛ فالمشكلة عادة ما تكون صغيرة ويمكن احتواؤها ولكن تجاهل أي تراجع في أداء الشركة وعدم اهتمام المساهمين بذلك يجعل المشكلة تزداد حتى لا يبقى أي حل أمام الشركة غير التصفية أو ضخ رأسمال جديد.

إن تعزيز دور الجمعيات العامة العادية السنوية أصبح أمرًا مهمًا لتقوية الشركات، وعلى المستثمرين في بورصة مسقط أن ينظروا إلى أنهم ليسوا مجرد مضاربين يشترون السهم اليوم لبيعه غدًا وإنما مساهمون يمتلكون حصة في الشركة حتى لو كانت سهمًا واحدًا، وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر من المساهمين لممارسة دورهم في حماية الشركات في وقت مبكر وقبل ازدياد خسائرها وتآكل رؤوس أموالها.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ ينهي أزمة 466 مزارعًا بسيدي سالم | تفاصيل
  • محافظ كفرالشيخ يستجيب لـ 466 مزارعًا بسيدي سالم
  • هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
  • رئيس البحوث الزراعية يصدر عدة قرارات لإعادة هيكلة قطاع الإنتاج بالمركز
  • محافظ الجيزة يشدد على استمرار جهود الحفاظ على الأراضي الزراعية والتصدي للمخالفات
  • لزيادة الإنتاج.. 5 نصائح عاجلة لمزارعى القمح
  • توقيع بروتوكولي تعاون بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • بروتوكول تعاون بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء والعربية للتنمية الزراعية
  • توقيع بروتوكولين للتعاون بين مركزي البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية
  • محافظ بني سويف يُناقش استعدادات كل القطاعات لعيد الفطر المبارك