الصفدي ووفد فرنسي برلماني يؤكدون أهمية حل الدولتين ودعم اللاجئين والتعاون في قطاع المياه
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مكتبه اليوم وفد جمعية الصداقة الفرنسية الأردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس الجمعية سيريل بيليفات بحضور السفير الفرنسي في عمان اليكسى سلى كور والسيناتور باسكال مارتن والسيناتور اليت مارك والسيناتور جيروم دورين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية مجدي اليعقوب، ورئيس اللجنة في مجلس الأعيان عيسى مراد.
وأكد الصفدي على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، حيث يصف جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس ماكرون علاقات البلدين بالاستراتيجية وكلاهما حليف قوي للآخر، لافتاً إلى أهمية مشاركة الرئيس ماكرون في اجتماعات مؤتمر بغداد والتي عقدت العام الماضي في منطقة البحر الميت بهدف التأكيد على دعم العراق ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وأكد الصفدي والوفد الفرنسي على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية الآمنة القابلة للحياة، ووقف الاستيطان بوصفه مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية ومقوضاً لكل فرص السلام.
واستعرض الصفدي جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وجهود المملكة في دعم اللاجئين، وما تواجهه المملكة من تحديات عبر الحدود الشمالية من تهريب منظم للمخدرات.
كما استعرض الصفدي للوفد الفرنسي مسارات التحديث الشاملة التي أراد جلالة الملك عبد الله الثاني أن نبدأ بها المئوية الثانية للدولة، مشيراً إلى أن المسارات عززت من حضور وتمكين المرأة والشباب.
وشدد الصفدي على دور فرنسا الحيوي والسياسي في الشرق الأوسط ،معرباً عن التقدير والشكر للدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا للأردن عبر الوكالة الفرنسية للتنمية.
من جهته قال رئيس جمعية الصداقة الفرنسية الأردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي سيريل بيليفات إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يقوم بدور مهم في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد اطلعنا على جهود المملكة في رعاية اللاجئين، ونحن ملتزمون بدورنا في تقديم الدعم للأردن في هذا الإطار.
وأكد بيليفات والسفير الفرنسي دعم بلادهما لحل الدولتين ورفض الاستيطان، مشددان على أهمية تعزيز التعاون مع الأردن في مختلف المجالات بخاصة في قطاع المياه، وأضافا: نحن ننظر للأردن كدولة مهمة في المنطقة و حليف موثوق وقوي لفرنسا ونلتزم بدعم الأردن عبر الوكالة الفرنسية للتنمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.