محافظ البقاع استقبل ريزا وبحثا في ملف النازحين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده في مكتبه في سرايا زحلة اجتماعاً مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، والوفد المرافق، في حضور منسقة ملف النازحين في وزارة الداخلية والبلديات لمحافظتي البقاع وبعلبك الهرمل منال رمضان.
خلال الاجتماع تمت مناقشة عدة نقاط. وقد طرح الممثل المقيم ثلاثا منها يتم العمل عليها وهي :
١- توحيد الأطر المختلفة كخطة لبنان للاستجابة لأزمة النزوح وغيرها من الخطط الموضوعة للبنان، ليكون بالامكان إجراء مشاورات وتحديد أولويات للعمل عليها.
٢- تحديد أشخاص مسؤولين من كلا الجهتين لمناقشة أية مشاكل فور حصولها.
٣- زيادة المناصرة مع الدول المانحة لزيادة المساعدات المقدمة للمجتمع اللبناني المضيف.
كما تم طرح ضرورة الوصول الى حل سياسي بمساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي لعدم مقدرة لبنان على المتابعة بتحمل عبء النزوح السوري بعد الآن، ولتجنب الوصول الى الانهيار التام الذي بدوره سيؤثر على الدول كافة، الاوروبية منها وغيرها، وذلك بالتوازي مع الإجراءات المتخذة لتأمين المساعدة للمجتمع اللبناني المضيف، بالاضافة الى الاتفاق بين المجتمع الدولي والدولة اللبنانية للوصول الى الاضاءة على المشاكل بشكل واضح والعمل على ايجاد الحلول مع تحديد إطار زمني للتنفيذ.
وقد طرح المحافظ بدوره : تحديد أراض حدودية محايدة لنقل النازحين إليها وتخفيف الأعباء على المجتمع اللبناني المضيف وعقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة أو الاتحاد الاوروبي بين الدولتين اللبنانية والسورية لايجاد الحلول المناسبة لعودة النازحين الى بلادهم، خصوصًا وأن أزمة النزوح تؤثر على هوية لبنان على الأصعدة كافة، الديموغرافية منها وغيرها.
ولفت المحافظ الى خطورة توافد أعداد جديدة كبيرة من النازحين السوريين الى لبنان وتأثيرها على الأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي فيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.