جيني هيرموسو تفتح النار على الاتحاد الإسباني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اتهمت جيني هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات، الاتحاد الإسباني لكرة القدم، باتباع "إستراتيجية التقسيم والتلاعب" بعدما أعلنت مونتسي تومي، مدربة المنتخب الجديدة، اختيارها للاعبات أعلن مقاطعتهن للمنتخب.
جيني هيرموسو تفتح النار على الاتحاد الإسبانيوكتبت هيرموسو على حسابها على "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الثلاثاء: "تأكدت اللاعبات أن هذه إستراتيجية أخرى لإحداث حالة من الانقسام والتلاعب لتخويفنا وتهديدنا بالتداعيات القانونية، والعقوبات المالية".
لكن قالت تومي، إنها لم تضم هيرموسو للقائمة لأن هذا "كان أفضل طريق لحمايتها".
وذكرت هيرموسو في بيانها "حمايتي من ماذا؟ وممن؟ كنا نبحث لأسابيع وحتى لشهور، عن الحماية من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو ما لم يحدث أبدا".
وتم تسليط الأضواء على هيرموسو منذ قيام رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس بتقبيلها على شفتيها خلال حفل تسليم كأس العالم عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف في سيدني الشهر الماضي.
وقالت هيرموسو، عدة مرات إن القبلة لم تكن بالتراضي.
وذكرت العديد من اللاعبات، من بينهن كل الفائزات بكأس العالم، أنهن لن يلعبن للمنتخب الإسباني ما دام ظل روبياليس يتولى رئاسة الاتحاد.
واستقال روبياليس من منصبه الأسبوع الماضي بعدما رفض في البداية القيام بهذه الخطوة، لكن واصلت اللاعبات المقاطعة وطالبن بتغيير بعض الموظفين في الاتحاد.
ومع ذلك، قامت تومي، التي كانت بصدد إعلان قائمتها الأولى يوم الجمعة الماضي بعدما تولت تدريب المنتخب عقب إقالة خورخي فيلدا، بضم 15 لاعبة من الفريق الفائز بالمونديال في القائمة التي أعلنتها أمس الإثنين والمكونة من 23 لاعبة استعدادا لمواجهتي السويد، وسويسرا في دوري أمم أوروبا.
وردا على هذا، أصدرت اللاعبات بيانا أمس الاثنين ذكرن فيه "مازلنا ندرس العواقب القانونية المحتملة التي يعرضنا لها الاتحاد الإسباني، من خلال وضعنا على القائمة التي طالبنا بعدم التواجد فيها لأسباب تم شرحها بالفعل علنا وبتفاصيل أكثر للاتحاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئاسة الاتحاد الاتحاد الاسباني لويس روبياليس جيني هيرموسو حفل تسليم والعقوبات الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user