خارجية كوريا الجنوبية تستدعي السفير الروسي على خلفية زيارة كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استدعت الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي في سيئول أندريه كوليك على خلفية زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا مؤخرا.
جاء ذلك فيما ذكرته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث يشير التقرير إلى أن السفير الروسي استمع "باهتمام" إلى موقف الحكومة الكورية الجنوبية، ووعد بنقله "بدقة" إلى الحكومة الروسية.
وكان المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد قال في وقت سابق إن روسيا "ستواصل تطوير اتصالاتها الثنائية مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ولا توجد قرارات لمجلس الأمن الدولي تحظر ذلك". ووفقا له، فإن خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن لا يؤكدون أيا من التصريحات حول نقل بيونغ يانغ المزعوم للأسلحة إلى روسيا.
وبشأن التعاون الصناعي العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائه زعيم كوريا الشمالية، بأن "هناك بعض القيود التي تلتزم بها روسيا، إلا أن هناك أشياء بإمكاننا الحديث بشأنها، وهناك إمكانيات. تتمتع روسيا بالاكتفاء الذاتي، لكن هناك فرص نهتم بها ونناقشها في إطار القواعد الحالية".
من جانبه صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، ردا على سؤال الصحفيين، بأن الجانب الروسي مستعد لتزويد زملائه في كوريا الجنوبية بـ "المعلومات المتوفرة" حول نتائج الزيارة "إذا أرادوا ذلك". وشدد على أنه، وعلى الرغم من انضمام كوريا الجنوبية إلى العقوبات ضد روسيا، إلا أنها تظل شريكا تجاريا لروسيا، ولدى البلدين "مصالح مشتركة فيما يتعلق باستقرار الوضع في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية"، مشيرا إلى أن الاتصالات عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين مستمرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي الخارجیة الکوریة الجنوبیة السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.