ماسك: "إكس" ستفرض رسوماً شهرية مقابل استخدام المنصة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال إيلون اسك، عبر منصته "إكس"، إن شركة التواصل الاجتماعية قد تفرض اشتراكاً شهرياً "بسيطاً" على مستخدمي المنصة من أجل مكافحة "المستخدمين المزيفين والروبوتات".
ولم يذكر ماسك قيمة الاشتراك الجديد لمستخدمي الشبكة الاجتماعية، أو ما هي الميزات الأخرى التي سيتم أو لا يتم تضمينها.
مادة اعلانيةخلال بث مباشر، كشف ماسك أيضاً عن بعض المعايير الجديدة للمنصة، قائلًا إن لديها الآن 550 مليون "مستخدم شهريًا"، الذين يولدون 100 مليون إلى 200 مليون مشاركة يوميًا.
ولم يكشف ماسك عن عدد مستخدمي الشركة الشهريين الحقيقيين مقارنة بالروبوتات. كما أنه لم يقم بإجراء مقارنة شاملة مع المقاييس التي استخدمها تويتر سابقًا. في مايو 2022، قبل استحواذ ماسك على الشركة، أفادت "تويتر" أن لديها "متوسط استخدام نشط يومي يمكن تحقيق الدخل منه" يبلغ 229 مليونًا.
بعد الاستحواذ على "تويتر" مقابل حوالي 44 مليار دولار في أواخر أكتوبر، نفذ ماسك تخفيضات هائلة في عدد الموظفين وتغييرات شاملة على المنصة. ويواصل إدارة الشركة بصفته أكبر مساهم فيها، والمدير الفني والرئيس التنفيذي في مجلس الإدارة، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات "تسلا" وشركة الفضاء "سبيس إكس".
وكان ألغى ماسك سابقا نظام التحقق "الأزرق" الخاص بـ"تويتر"، والذي ساعد المستخدمين على تحديد الحسابات الحقيقية التي تنتمي إلى شخصيات عامة بما في ذلك المشاهير والمسؤولين المنتخبين والعلماء والمؤلفين والقادة في مجال الأعمال والتعليم والصحفيين العاملين وغيرهم.
وبموجب النظام الحالي للشبكة الاجتماعية، يمكن للمستخدمين الذين يدفعون رسومًا إظهار شارة زرقاء بجوار أسمائهم. أولئك الذين يدفعون يرون أن منشوراتهم تحظى بالأولوية مقارنة بالمستخدمين الآخرين. أولئك الذين لا يدفعون يتم الترويج لتغريداتهم من قبل الشركة بنسبة أقل أو قد يشهدون تفاعلًا أقل على المنصة. وكرر ماسك، يوم الاثنين، اعتقاده بأن تحويل المستخدمين إلى مشتركين يدفعون رسومات محددة سيخفف من انتشار الروبوتات على المنصة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ماسك تويتر X تسلاالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
«ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.