ناغلسمان مدرباً لمنتخب ألمانيا حتى يورو 2024
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة بليد اليوم الثلاثاء، أن المدير الفني السابق لفريق بايرن ميونخ جوليان ناغلسمان، سيتولى تدريب المنتخب الألماني الأول حتى منافسات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة الألمانية فإن ناغلسمان واتحاد الكرة الألماني توصلا لاتفاق، ولكن يتبقى مناقشة بعض التفاصيل الصغيرة.
إقالة #فليك من تدريب #ألمانيا.
https://t.co/gznogiLeL4 — 24.ae | رياضة (@20foursport) September 10, 2023
وحتى الآن لم يعلق ناغلسمان أو الاتحاد الألماني على التقرير.
وتواجه ألمانيا ضغوط للتعاقد مع مدير فني جديد عقب إقالة هانسي فليك يوم 10 سبتمبر (أيلول) بعد أن قدم المنتخب أداء سيئاً حيث فشل في تحقيق أي انتصار في خمس مباريات متتالية، من بينهم تلقيه أربع هزائم.
وتحت قيادة فليك أيضاً، ودع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي في البطولة التي أقيمت في قطر العام الماضي.
وتولى مدير الاتحاد الألماني للعبة رودي فولر، قيادة الفريق في المباراة الودية التي أقيمت الأسبوع الماضي، أمام المنتخب الفرنسي، والتي فاز بها المنتخب الألماني 2-1، ولكنه أكد أن هذا الأمر كان لمباراة واحدة وأنه غير متاح لتدريب المنتخب لفترة أطول.
HEUTE alles klar mit Nagelsmann! @BILD https://t.co/sq0TtnHnDK
— Walter M. Straten (@waltermstraten) September 19, 2023وكان بايرن ميونخ أقال ناغلسمان في مارس (آذار) الماضي، ولكن مازال عقده ممتداً مع الفريق حتى 2026.
وذكرت بيلد الأسبوع الماضي أن بايرن سيتنازل عن رسوم الصفقة إذا توصل ناغلسمان والاتحاد الألماني لاتفاق.
في المقابل، سيتعين على الاتحاد الألماني دفع راتب ناغلسمان بالكامل. ولن يقوم بايرن أيضاً بدفع مكافأة نهاية الخدمة لمدربه.
وقال الرئيس الشرفي لبايرن أولي هونيس، أن النادي لن يقف في طريق المفاوضات.
وتأمل ألمانيا في التعاقد مع مدير فني جديد قبل مواجهة المنتخب الأمريكي ودياً يوم 14 أـكتوبر (تشرين الأول) المقبل في هارتفورد وبعدها بثلاثة أيام أمام المنتخب المكسيكي في فيلادلفيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.