3338 ضحية في درنة جراء السيول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال عضو اللجنة العليا للطوارىء والاستجابة في الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل إن الأرقام المتداولة عن عدد الضحايا غير صحيحة، إذبلغ عدد ضحايا مدينة درنة جراء السيول المدمرة 3338 قتيل، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في درنة بدأ بالتعافي.
وأضاف أنهم تمكنوا خلال فترة زمنية قصيرة من إنشاء مستشفيات ميدانية، وتشغيل ست مرافق صحية ، متابعين بذلك سير العمل بالمستشفيات العاملة في المدن والمناطق المنكوبة .
و أعرب عن بالغ الأسى والحزن في وفاة فريق شباب فزعة بنغازي إثر تعرضهم لحادث سير أليم أثناء عودتهم من مدينة درنة، مؤكداً أنهمعملوا على تقديم كافة الخدمات الطبية للمصابين و توفير الاحتياجات اللازمة.
الوسومالحكومة الليبية درنة ليبيا وزارة الصحة الليبية وعثمان عبد الجليلالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية درنة ليبيا وزارة الصحة الليبية
إقرأ أيضاً:
ديالى تتنفس الصعداء.. انتهاء ذروة السيول دون مخاطر
بغداد اليوم – بغداد
أعلن رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، تجاوز خطر السيول التي اجتاحت الوديان الحدودية شرق المحافظة، مؤكدا أن تدفق المياه لم يؤدِ إلى أضرار تُذكر أو تهديد للقرى والطرق الزراعية.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "موجة السيول بلغت ذروتها ظهر اليوم بعد تدفقها منذ أمس، إلا أنها لم تشكل أي تهديد للمناطق السكنية أو الأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أن "الوضع على الشريط الحدودي أصبح مطمئنا".
وأضاف، أن "التقارير الميدانية تؤكد بقاء تدفق السيول بمعدلات متفاوتة، خاصة في وادي ترساق، لكنها لم تصل إلى حقول الألغام القديمة، مما يبدد المخاوف من انتقالها إلى الأراضي الزراعية".
وختم الكروي تصريحه برسالة طمأنة لسكان المحافظة، مؤكدا، أن "ذروة الموجة المطرية انتهت، والوضع تحت السيطرة".
وتعاني محافظة ديالى، وخاصة المناطق الشرقية منها، من تدفق السيول الموسمية القادمة من الحدود الشرقية مع إيران. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة غزارة الأمطار في المرتفعات الحدودية، ما يؤدي إلى جريان المياه في الأودية والمناطق المنخفضة داخل المحافظة.
ورغم أن هذه السيول قد تشكل في بعض الأحيان خطرا على القرى والمزارع والطرق، إلا أن السلطات المحلية تعمل على مراقبة تدفقها وتوجيهها عبر مجاري الأودية الطبيعية، لتقليل مخاطرها والاستفادة منها في تغذية الخزانات الجوفية.