ألمانيا تحظر جماعة «هامرسكينز» وتداهم منازل أعضائها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حظرت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، جماعة «هامرسكينز» النازية الجديدة، وداهمت منازل العشرات من أعضائها.
وقالت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، إنّ «حظر جماعة هامرسكينز في ألمانيا ضربة قوية ضد التطرف اليميني المنظم»، مُبينة أنّ «الحظر شمل الفروع الإقليمية للجماعة ومنظمتها الفرعية كرو 38»، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة أنباء «أسوشيتد برس».
وأضافت: «بهذا الحظر، نضع حدًا للأنشطة غير الإنسانية لجماعة النازيين الجدد النشطة دوليًا في ألمانيا، ما يبعث بإشارة واضحة ضد العنصرية ومعاداة السامية».
وفي ألمانيا، يضم التجمع نحو 130 عضوًا، وخلال المداهمات التي جرت صباح اليوم في 10 ولايات، فتشت الشرطة منازل 28 من أعضاء الجماعة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي من الأعضاء قد اعتقل.
وأوضحت «فيزر» أنّ الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات الألمانية تعاونت بشكل مُكثف لأكثر من عام، مؤكدة: «عملنا أيضًا بشكل وثيق مع شركائنا الأمريكيين».
تعد منظمة «هامرسكينز» ألمانيا أحد فروع منظمة «هامرسكينز نيشن»، التي تأسست في الولايات المتحدة عام 1988، وفقًا لوزارة الداخلية الألمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا الداخلية الألمانية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.