وزيرة الثقافة تفتتح قصر ثقافة أبو المطامير
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، اليوم، قصر ثقافة أبو المطامير المقام على مساحة 1200 متر مربع، بتكلفة إجمالية 60 مليون جنيه، وذلك بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي الذي يوافق 19 من شهر سبتمبر ذكرى انتصار أهالي رشيد على حملة فريزر.
افتتاح قصر ثقافة أبو المطاميرويتكون قصر ثقافة أبو المطامير من 3 طوابق ومسرح يتسع لـ350 كرسيًا وقاعات للمرأة، وأخرى للتكنولوجيا وكبار الزوار، واستراحة بالدور الأخير تسع 25 فردًا.
وأكدت الدكتورة نهال بلبع على دعم القيادة السياسية لتطوير البنية الأساسية للتعليم والثقافة ولأهميتهما فى تشكيل وبناء العقول والفكر المستقيم وقدرتها فى تشكيل شخصية قوية تمتلك من الوعى والفكر ما تستطيع من خلاله اتخاذ القرارات والوعى بكل ما تشهده بلدنا من إنجازات.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة أن قصر ثقافة أبو المطامير يعد من أهم المنارات الثقافية على أرض البحيرة لتقديم الخدمة الثقافية والفنية لأهالي المحافظة، ليضاف إلى صروحها الفريدة الأخرى كقصر ثقافة دمنهور وقصر ثقافة وادي النطرون ودار أوبرا دمنهور ومركز الإبداع الفنى ومكتبة مصر العامة بدمنهور وفرعيها بكفر الدوار والدلنجات.
كما أكدت نائب محافظ البحيرة على أهمية دور الثقافة والفنون عبر الحضارات فهي خير دليل على ما وصل إليه المجتمع من تطور ونمو وهى خير سفير بين الثقافات لتتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ومن جهتها أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني أن افتتاح قصر ثقافة أبو المطامير يُمثل مركز إشعاع ثقافي متكامل يستهدف تحقيق العدالة الثقافية بالمحافظة، لتفعيل الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الثقافة لبناء الوطن، ودعم الأجيال القادمة، واستثمارها كقوة تؤصل لنشر قيم الانتماء وهوية الشخصية المصرية.
وشملت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي حول مشروعات وانجازات محافظة البحيرة، وآخر عن مراحل تطوير قصر ثقافة أبو المطامير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر ثقافة أبو المطامير قصر ثقافة الفنان محمود الجندي البحيرة قصر ثقافة أبو المطامیر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، افتتاح معرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة. وينفذ المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
الافتتاحوافتتح المعرض الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والفنان د. عماد أبو زيد القوميسير العام، والفنانة ڤيڤيان البتانوني، مدير عام الفنون التشكيلية بقصور الثقافة، بحضور أميرة العطار، مدير إدارة الحرف البيئية وحماية الفنون من الاندثار، والفنانة ولاء فرج، مدير إدارة المعارض والمراسم بهيئة قصور الثقافة، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
٣٦ عمل فنى بمشاركة ١٧ فنان وفنانةاستهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم ٣٦ عملا فنيا إبداعيا بمشاركة ١٧ فنانا وفنانة وهم: صباح نعيم، عماد إبراهيم، هاني رزق، فرح عمرو سلامة، رشا سليمان، أماني زهران، يارا حاتم شافعي، عمر الفيومي، طارق الشيخ، محمد دسوقي، محمد غالب، سيف الإسلام، سمت سامي، غادة النجار، فاطمة عادل، أميرة العطار، والفنان د. عماد أبو زيد.
وصف مصر
وفي كلمتها، أعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بافتتاح المعرض، مؤكدة أن هذا الحدث يأتي ضمن مشروع "وصف مصر" الذي انطلق عام ٢٠١٩ ليقدم رؤية تشكيلية معاصرة توثق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية.
محافظات مصر
وأشارت "البتانوني" إلى أن المشروع يعتمد على خطة طموحة تشمل جميع محافظات مصر بالفعل، وجاري حاليا الإعداد لاستكمال الجولات هذا العام في كل من محافظات سوهاج، أسيوط، الغربية، والشرقية.
أما عن اختيار مدينة رشيد لتنفيذ فعاليات الملتقى، أوضحت أنه وقع الاختيار كونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتجمع بين ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح للفنانين فرصة تقديم أعمال فنية غنية بصريا وموضوعيا.
من ناحيته، أشار القوميسير العام للملتقى، أنه تم اختيار أسماء بارزة من أجيال مختلفة للمشاركة في الفعاليات من أجل توثيق تراث مدينة رشيد، ما ساعد على وجود تفاعل ثقافي وبصري.
وأوضح أن الأعمال الفنية المقدمة جاءت لتعبر عن روعة العمارة الإسلامية بالمدينة التراثية كمسجد أبو مندور الواقع على ربوة عالية، وهناك أيضا الطاحونة القديمة الموجودة التي تمثل نموذجا نادرا في العمارة المصرية التقليدية، وغيرها من الأعمال التي حملت جمعت مفردات بصرية متنوعة كشخصية "غادة رشيد" التي برزت خلال فترة الحملة الفرنسية.
وعن الأعمال الفنية التي شارك بها قال: أشارك بلوحتين، إحداهما توثق منظرا طبيعيا يجمع مسجد مندور وصناعة المراكب، والأخرى تتناول عناصر من المشربيات والأسقف الخشبية والزخارف الإسلامية الفريدة الموجودة في بيوت رشيد، بالإضافة إلى الطوب الأحمر المحروق الذي اشتهرت به رشيد على وجه الخصوص.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة أميرة العطار، مشرف الملتقى، أنها حرصت على تقديم لوحات فنية تعكس الطابع المعماري للمدينة، من خلال التركيز على بعض العناصر كالمشربيات، إلى جانب الترسانة والمراكب لكونهما جزءا أصيلا من هوية البيئة المحلية.
وقالت الفنانة أماني زهران، إنها شاركت في الملتقى بلوحتين، جسدت الأولى الشخصية التاريخية المعروفة "زبيدة"، التي تزوجت من الجنرال مينو، خلال الحملة الفرنسية على مصر. وأضافت أنها قدمت ملامح الشخصية بشكل مصري خالص، وتم الاستعانة بزخارف حجر رشيد في التصميم، مع إبراز صورة مسجد أبو مندور في خلفية المشهد من خلال النوافذ المصنوعة من الأرابيسك.
أما اللوحة الثانية فحملت عنوان "صياد رشيد" زتم تنفيذها خلال ١٠ أيام، ويظهر فيها مجموعة من الصيادين بجوار سور الكورنيش، مع خلفية المنازل والمراكب التقليدية، بشكل عكس روح المدينة وجمالها المتفرد، خاصة مع استخدام تقنية الظل والنور.
وأضاف الفنان محمد دسوقي، أنه شارك بلوحتين فنيتين جسد فيهما مشاهد الصيد والمراكب، أيضا بالإضافة إلى أجواء الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة.
وأشارت الفنانة رشا سليمان، بأنها شاركت بلوحتين، تم خلالهما التعبير عن الطبيعة والتراث المعماري للمدينة، من خلال الاستعانة بعدد من الرموز منها المراكب، الصيادين، والمسجد الموجود في الجزيرة، هذا بالإضافة إلى الأبنية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها، والطاحونة بكل تفاصيلها الدقيقة من تروس وزخارف، وغيرها.
وأوضحت الفنانة يارا حاتم، مدرس مساعد بقسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، أنها شاركت بلوحة عن بيت زبيدة (المتحف القومي للمدينة حاليا)، ضمت عدة عناصر منها المسجد المعلق بما يشمله من زخارف مميزة.
من ناحيته، شارك د. عمر الفيومي، بلوحة بانوراما بعنوان "الطريق إلى رشيد"، أوضح خلالها أهم معالم المدينة.
أما د. فاطمة عادل، مدرس بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة، شاركت بلوحتين مختلفتين، الأولى لعدد من العازفين يعزفون على العود وآلات موسيقية أخرى، بينما تتابع النساء المشهد من النوافذ العلوية للمنازل.
أما الثانية فحملت عنوان"لقمة عيش" عبّرت خلالها عن حياة أهل المدينة وسعيهم لطلب الرزق، وتم التعبير عن ذلك من خلال المركب والسمكة الملونة باللون الأصفر الذي ساعد على وجود تباين بصري مع الخلفية.
وفي الختام كرّم قوميسير المعرض، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصويرمعرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير" ينفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية، ويعد نتاج الملتقى الذي أقيم بمحافظة البحيرة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة البحيرة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى27 أبريل الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعكس ثراء تلك المدينة المصرية.