«جزيرة بياضة.. مالديف جدة» تجربة سياحية لعشاق المياه الفيروزية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تتفرد سواحل البحر الأحمر، وخاصة مدينة جدة بشواطئ وجزر رملية بيضاء، وشعاب مرجانية ساحرة الجمال، والتي من بينها "جزيرة بياضة" التي تمتاز بمياهها الفيروزية، فضلاً عن الأفق البعيدة في الإطلالات الساحرة، والثروة السمكية والشعب المرجانية المتناثرة.
وفي تجربة وسط المياه الفيروزية، حيث تبعد جزيرة بياضة، عن مدينة جدة، نحو 40 دقيقة، الأمر الذي جذب الزوار والسياح للاستجمام والاستمتاع بالأجواء الصيفية وقضاء أوقات ممتلئة بالمغامرة، حيث الأنشطة الترفيهية عبر رحلات القوارب التي تستغرق ما يقارب 6 ساعات لاستكشافها، والاستمتاع بالعديد من الألعاب المائية مثل: التزلج على الماء، والتجديف، وممارسة السباحة، والتقاط الصور بعدة زوايا مذهلة وفريدة من نوعها.
وينطلق إلى جزيرة بياضة يوميًا ما يفوق 100 قارب، خاصة مع اعتدال الأجواء مع مرشدين سياحيين للعثور على الشعب المرجانية القريبة من الجزيرة وخوض التجارب الفريدة في لركوب القوارب التي تبحر للتعرف على الشعب المرجانية، ورؤية أعماق البحار عن قُرب، والاستمتاع بالصيد وإقامة حفلة شواء على ضوء القمر، والسباحة في ساعات النهار.
يقول المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، إن جزيرة بياضة، عبارة عن جزر مرجانية صغيرة الحجم تنتشر بشكل متفرق وتمتد من شمال غرب جزيرة الشعب الكبير حتى قطع رأس الشيخ سلمان شمالاً، وتبعد عن مركز سلاح الحدود بشرم أبحر حوالي 20 كيلو متراً.
ويضيف المتحدث المساحة الجيولوجية للجزيرة، أن الجزيرة أصبحت في الآونة الأخيرة منتجعاً طبيعياً في وسط البحر لأهالي مدينة جدة وز وارها، حتى أنهم أطلقوا عليها مسمى «مالديف جدة».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة جدة الشعب المرجانية سواحل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شعب أفاتار حقيقي يعيش في الماء.. الباجاو أغرب قبائل العالم «تولد وتموت في البحر»
عند متابعتك لأحداث الجزء الثاني من الفيلم العالمي أفاتار تدرك أن تلك المشاهد ما هي إلا نسج لقصة من الخيال العلمي، لكن في الحقيقة، هناك قبيلة الباجاو، والتي تعد واحدة من أغرب القبائل على وجه الأرض حيث استطاعت تسخير مياه البحار وذلك عبر القدرة الكبيرة على التأقلم والغوص بداخلها لساعات طويلة.
وفق موقع «authentic Indonesia» تعيش شعوب الباجاو على قوارب صغيرة بمجموعة من المناطق المختلفة في جنوب شرق القارة الأسيوية، لكنها تنحدر من منطقة جزر سولو جنوب الفلبين، وبسبب الحياة البحرية البدوية التي تعيشها، انتشرت القبيلة في العديد من المناطق المائية بين ماليزيا وإندونيسيا وبروناي.
ورغم هذا التنقل الكثير، إلا أن قبيلة الباجاو عادة ما يكون ظهورها الكبير في شرق إندونيسيا، بمياه جزر راجا ومالكو، وصولًا للجزء الشمالي من كاليمانتان.
على قوارب خشبية صغيرة يعيش شعب قبيلة الباجاو ويستمرون دائمًا في الإبحار لصيد الأسماك، وفي بعض الأحيان يذهبون للشواطئ لبيع صيدهم من أجل شراء احتياجات أخرى تساعدهم على المعيشة، حيث أنهم يولدون ويموتون في المياه - حسب وصفهم عالميًا - فتتم الولادة على القوارب بينما يُدفن الموتى على أماكن معينة من الشواطئ.
ونظرًا لطبيعة عيشهم المستمر وسط المياه يشتهر أفراد تلك القبيلة بقدرتهم الكبيرة على الغوص، إذ يمكنهم حبس أنفاسهم تحت الماء لفترة أطول من أغلب البشر بصفة عامة، كما أنهم يسبحون ويغوصون كل يوم تقريبًا، ولهذا السبب أُطلق على رجل الباجاو «رجل الماء» وفقًا للثقافات الموروثة، ليس هذا فحسب، فهناك صبي من بينهم اشتهر بنومه داخل المياه بسبب استمتاعه الكبير بالغوص في داخلها.
يشتهر أيضًا شعب الباجاو بعدم الاهتمام بتعليم الأبناء ونتيجة لذلك فإن نسبة كبيرة منهم لا يعرفون الحروف ولا القراءة أو الكتابة لذا فإنهم يجهلون حساب أعمارهم الحقيقية.