الحرة:
2025-06-30@21:42:51 GMT

كيف يمكن تبريد مدينة؟.. سنغافورة نجحت عبر الحل الرخيص

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

كيف يمكن تبريد مدينة؟.. سنغافورة نجحت عبر الحل الرخيص

يشهد العالم درجات حرارة قياسية، وبحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، فإن فصل الصيف شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية تم قياسه على الإطلاق، مرجحًا أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ.

كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يأسف لأن "الانهيار المناخي قد بدأ"، موضحًا في بيان سابق: "مناخنا ينهار بشكل أسرع مما يمكننا مواجهته، فيما تضرب الظواهر الجوية المتطرفة كل ركن من أركان الكوكب".

وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير مطول لها، كيف يمكن "تبريد درجة حرارة مدينة" عبر خطوات مدروسة، حتى لو كانت تصاميم المباني فيها تتسبب بارتفاع درجات الحرارة.

المشكلة

ضربت الصحيفة مثالا بمدينة سنغافورة، حيث وجدت الدولة التي تحمل نفس الاسم، أن بعض المناطق وسط العاصمة أكثر سخونة بما يزيد عن 6 درجات مئوية، مقارنة بالمناطق الريفية.

وقررت المدينة إنفاق موارد ضخمة من أجل تبريد درجة الحرارة، وتقديم درس للدول والمدن الأخرى حول العالم، بحسب نيويورك تايمز.

أخطرها الوقود الأحفوري.. عوامل تسبب الاحتباس الحراري تتصدر قضية الاحتباس الحراري المشهد العالمي مع تدشين آلاف المحتجين، الأحد، "أسبوع المناخ"، بعدما اكتظت بهم شوارع منطقة ميدتاون بحي مانهاتن في نيويورك، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الجاري.

الأزمة بدأت مثل مدن كثيرة حول العالم، بالتحرك السريع نحو التحضر وتشييد المباني الضخمة، وقطع الأشجار وإزالة النباتات التي تعمل على تبريد الجو بشكل طبيعي.

هذه النباتات والأشجار يحل محلها مساحات واسعة من الأبنية الخرسانية والأسفلت، التي تمتص الحرارة نهارا وتطلقها ليلا، كما أن ناطحات السحاب تعيق حركة الرياح وتتسبب في تكوين جيوب للحرارة المرتفعة.

هذا التحضر يشمل أيضًا انبعاثات، مثل تلك الصادرة عن عوادم السيارات ومكيفات الهواء، ليتحول يوم حار عادي إلى يوم لا يمكن تحمله.

الحل

أشار تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن "الحل التقليدي الناجح هو استخدام الوسائل الطبيعية لتبريد الأجواء".

وأوضح أن سنغافورة بدأت في اتخاذ خطوات لا غنى عنها، و"ستكون مهما كانت تكلفتها، أقل من خسائر ظواهر طبيعية مثل الأعاصير والفيضانات".

بدأت سنغافورة بدمج الأشجار والنباتات في المباني، لتتدلى من على الأسطح، وبذلك وفرت الظل وقللت من درجة الحرارة التي يمتصها المبنى.

"أسبوع المناخ".. آلاف المحتجين في نيويورك وطلاء يغطي أشهر معالم برلين دشن آلاف المحتجين، الأحد، "أسبوع المناخ"، واكتظت بهم شوارع منطقة ميدتاون بحي مانهاتن في نيويورك، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مطالبين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وزعماء العالم بالتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري.

تطلق النباتات الماء في الهواء على هيئة بخار، مما يتسبب أيضًا في تبريد درجة حرارة الجو.

وقال باحثون، إن زراعة المزيد من الأشجار هي الطريقة الأكثر نجاحًا في خفض درجة حرارة أية مدينة.

كما قررت سنغافورة تشجيع المواطنين على إدماج المساحات الخضراء في المباني، عبر حوافز مادية لأصحاب الأسطح التي بها حدائق، والواجهات التي بها نباتات عمودية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد 31 عاماً.. «الحرارة الأميركية» تدعم «أحلام المونديال البرازيلية»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة جارسيا من 1 إلى 8 ملايين في هجوم الريال ! تعرّف على الطريق نحو نهائي «مونديال الأندية»

في درجات حرارة تراوحت بين 32 و34 درجة مئوية، ووصلت حسب بعض المواقع الأميركية المتخصصة إلى 40، فوق أرضية ملعب «روز بول» بولاية كاليفورنيا، لم يكن غريباً أن يسحق باريس سان جيرمان منافسه أتلتيكو مدريد بـ«الأربعة»، خلال افتتاح مباريات المجموعة الثانية، من الدور الأول لكأس العالم للأندية، ثم يعود «الأمراء» نفسه ليسقط بغرابة في مفاجأة كُبرى، على يد بوتافوجو البرازيلي، بعد 3 أيام فقط، وهو مشهد تكرر أكثر من مرة في مرحلة مجموعات «المونديال الحالي»، وربما يتواصل في الأدوار المُقبلة.
وحقق بنفيكا مفاجأة أيضاً بفوزه على بايرن ميونيخ في ختام مباريات المجموعة الثالثة، لكن لاعبي «البافاري» خاضوا المباراة في درجة حرارة تجاوزت 36 درجة مئوية، في ملعب «بانك أوف أميركا»، وهي أجواء تفوق كثيراً أعلى متوسط لذروة الصيف في ألمانيا، كما عانى ريال مدريد أمام الهلال السعودي في مباراتهما الأولى بملعب «هارد روك»، التي لُعبت وسط رطوبة مرتفعة دفعت درجات الحرارة لتبلغ 38 درجة مئوية.
وكان بروسيا دورتموند قد أفلت بفوز صعب جداً أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في درجة حرارة تجاوزت 36 درجة مئوية في ملعب «تي كيو إل»، وتراوحت درجات الحرارة بين 36 و38 في ملعب «لينكولن فاينانشيال»، الذي شهد سقوط تشيلسي أمام فلامنجو، بـ«ثُلاثية»، وإذا كانت تلك الأجواء الحارة تضرب كل الفرق في «مونديال الأندية»، إلا أن تأثيرها يبدو داعماً لأحلام الفرق البرازيلية الأربعة، المُستمرة جميعها في البطولة، باحثة عن تتويج تاريخي، لتُعيد إلى الأذهان ما حدث قبل 31 عاماً في كأس العالم للمنتخبات، «أميركا 1994»!
وقبل أكثر من 11 عاماً، نشرت شبكة «فوكس نيوز» تقريراً عن «مونديال 94»، وصفته بأنه كان كأس العالم للأقدام «المحروقة» والمشجعين «الغارقين في العرق»، ولم يُبالغ المدرب الكبير، أريجو ساكي، الذي قاد إيطاليا آنذاك إلى المباراة النهائية، عندما قال بأنه كان شهراً حارقاً بكل معنى الكلمة، إذ أكد أن درجات الحرارة كانت كارثية، وتركت آثارها السلبية على الجميع، حتى من عبر إلى الأدوار المتقدمة في البطولة.
ملعب «روز بول» الذي كان مسرحاً لدرجات الحرارة المُرتفعة في مباريات الدور الأول مؤخراً، سيغيب عن المشهد، لحُسن الحظ، في باقي مراحل «مونديال الأندية»، إلا أنه كان «بطلاً» استثنائياً في عام 1994، حيث احتضن المباراة النهائية بين البرازيل وإيطاليا، تحت درجة حرارة تجاوزت 38 درجة مئوية آنذاك، ليكون أول نهائي يُحسم بركلات الترجيح، بل إنه الوحيد حتى الآن الذي انتهى سلبياً من دون أهداف عبر التاريخ.
في النهائي، كانت هُناك أفضلية نسبية للبرازيل خلال المباراة، كما أهدر «الأزوري» 3 ركلات ترجيح، مقابل إضاعة واحدة من جانب «السليساو»، الذي نجح قبلها في الفوز على السويد بنصف النهائي في نفس الملعب، وحصد الفوز على هولندا في رُبع النهائي، على ملعب «كوتون بول»، وتُوّج «راقصو السامبا» باللقب بعد غياب طال لمدة 24 عاماً، فهل تُكرر أندية البرازيل ذلك الإنجاز في الملاعب الأميركية أيضاً، على غرار ما حدث قبل 3 عقود؟
أجواء ملعب «روز بول» الصعبة، تركت آثارها على مباريات أخرى في «مونديال 94»، شهدت مفاجآت غير متوقعة، مثل خسارة الأرجنتين أمام رومانيا 2-3 في دور الـ16، حيث كان الضباب الدخاني كثيفاً وسط درجات حرارة، تجاوزت الـ35 درجة مئوية، وكانت قد بلغت ذروتها «فوق الأربعين» في وقت سابق، خلال مباراة رومانيا وأميركا بالدور الأول، التي فازت بها الأولى 1-0 بصعوبة بالغة.
مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا كانت شاهدة على مفاجأة أيضاً، عندما خسرت جمهورية أيرلندا أمام المكسيك بالدور الأول، وسط أجواء «ملتهبة»، تجاوزت حرارتها 41 درجة مئوية، وتمثّلت المفاجأة في أن أيرلندا نجحت قبل أيام في الفوز على إيطاليا، كما خسرت المكسيك على يد النرويج، في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة، لكن جاء ذلك في واشنطن ونيويورك، بأجواء طقس مختلفة.
أما ملعب «كوتون بول» في دالاس، فقد شهد آنذاك درجات حرارة بلغت 38 درجة مئوية، وربما أكثر، في بعض المباريات التي شهدت نتائج غريبة، مثل تعادل إسبانيا 2-2 مع كوريا الجنوبية في الدور الأول، بل إن ألمانيا فازت على «نمور آسيا» بشق الأنفس في ختام تلك المرحلة، بنتيجة 3-2، في نفس الملعب، الذي وقّع على مفاجآت أخرى في الدور الأول، عندما فازت نيجيريا 3-0 على بلغاريا، التي عادت وتغلّبت 2-0 على الأرجنتين.

مقالات مشابهة

  • موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا
  • موجة حر قياسية تضرب جنوب أوروبا وتشعل حرائق
  • «ويمبلدون» تستعد لموجة «حر شديد» في اليوم الأول للبطولة
  • درجات الحرارة في المملكة اليوم.. الدمام الأعلى بـ50 درجة والباحة الأدنى بـ29 مئوية
  • الزعاق: الكويت الأعلى حرارة عالميًا خلال 24 ساعة
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • بـ 31.4.. مدينة روسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا
  • أوروبا تشهد موجة الحر الأولى خلال هذا الصيف
  • مدينة “فلاديفوستوك” الروسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا
  • بعد 31 عاماً.. «الحرارة الأميركية» تدعم «أحلام المونديال البرازيلية»!